أعلن والي بومرداس في لقاء جمعه رفقة مدراء الولاية و المنتخبين مع الشباب المقاولين عن سلسلة من الإجراءات و التسهيلات لفائدة الشباب المقاول لتمكينهم من الظفر بمشاريع تنموية مصغرة . وحث كمال عباس يوم الخميس في كلمته الافتتاحية للقاء التحسيسي حول تنفيذ تعليمة رئيس الوزراء القاضية بتمكين المقاولين الشباب من نسبة 20 بالمائة من المشاريع التنموية المدراء و رؤساء البلديات على ضرورة رفع كل الصعوبات لتنفيذ هذه التعليمة خاصة و أنها مرفقة بكل التسهيلات القانونية. و في هذا الصدد أمر الوالي المعنيين بإعفاء المقاولين الشباب من تقديم الوثائق الإدارية التكميلية إلا بعد تحصلهم على المشروع و إعطاء الأولوية في منح المشاريع الصغيرة على غرار الاعتناء بالمساحات الخضراء و الحدائق و التشجير و نظافة الأحياء و تنظيف الشواطئ إلى المقاولين الشباب. و من جهة أخري أجمع الشباب المقاول في تدخلهم أثناء المناقشة على أن الإجراءات الإدارية الثقيلة و الوثائق الإدارية العديدة المفروضة عليهم تحول دون حصولهم على مشاريع مقاولاتية في مختلف المجالات و تمثل عائقا حقيقا خاصة بالنسبة للمؤسسات الصغيرة الحديثة النشأة. و يؤكد عدد من الشباب المقاولين ان هذه الإجراءات الثقيلة من حيث الوثائق الواجب توفيرها أو من حيث الأعباء المالية المفروضةالسبب المباشر من وراء التوقف عن العمل أو تغيير الحرفة. و تتمثل هذه الإجراءات الإدارية و الوثائق الثقيلة الواجب توفرها لدي المؤسسات الصغيرة المعنية بعملية المشاركة و المنافسة في المناقصات للظفر بالمشاريع حتى الصغيرة الحجم منها استنادا إلى نفس الشباب في وثيقة التأهيل التي تتطلب خبرة سنوات من أجل التحصل عليها و دفتر الشروط الذي يتضمن عدة شروط تعجيزية بالنسبة لعدد كبير منهم . كما تتمثل هذه العوائق حسب نفس الشباب في الأعباء المالية الباهظة الواجبة عليهم من أجل المشاركة في المناقصات على المشاريع مهما كان حجمها و في ضرورة تحيين الاشتراكات في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء و في البطء الكبيرفي دفع المستحقات المالية عن الأشغال المنجزة بالنسبة للشباب الذين استفادوا من مشاريع.