التزم الرئيس الجديد للفيدارلية الجزائرية لكرة اليد، محمد عبد العزيز درواز، اليوم الخميس على بذل كل ما بوسعه حتى يتم في اقرب الآجال بعث البطولة الوطنية للذكور المتوقفة منذ قرابة سنتين حتى لا يشكل الموسم الرياضي الحالي 2012-2013 سنة بيضاء. في تصريح للصحافة عقب انتخابه على رأس الفيدرالية الجزائرية لكرة اليد إثر جمعية عامة انعقدت بقاعة المحاضرات للمركب الاولمبي محمد بوضياف بالجزائر التزم درواز " بأن لا يشكل الموسم 2012-2013 سنة بيضاء" و بالعمل بشكل جماعي و 'في الآجال المحددة على إيجاد الحلول لتحقيق موسم فعلي". و أضاف قائلا "سنعمل على تحضير المنافسة خلال الأيام ال15 القادمة و ذلك معناه إيداد صيغة تحترم كل المسائل التنظيمية و تسمح لكل أندية صنف الأكابر ذكور بتحضير حصيلة ترفعها خلال الجمعيات العامة". يذكر أن البطولة الوطنية للذكور متوقفة منذ قرابة سنيتن بسبب نظام المنافسة الذي دعا إليه المكتب السابق بقيادة الرئيس السابق جعفر أيت مولود و الذي رفضته العديد من الأندية. وانتخب درواز البالغ 62 سنة من العمر على رأس الفيدرالية الجزائرية لكرة اليد للعهدة الاولمبية 2013-2016 ب55 صوتا مؤيدا مقابل 37 لصالح خصمه ياسين عليوت و 6 أوراق ملغاة. ويذكر ان الرئيس الجديد للفيدرالية الجزائرية لكرة اليد هو صانع مجد كرة اليد الجزائرية خلال الثمانينيات من خلال احراز 5 ألقاب قارية متتالية (1981 1983 1985 1987 و 1989 ) إضافة إلى ميدالية ذهبية في الألعاب المتوسطية لسنة 1987 في اللاذقية (سوريا) في نهائي هزم فيه المنتخب الوطني نظيره الفرنسي. درواز الذي شغل منصب وزير الشباب و الرياضة (1997) درب فريق مولودية الجزائر الذي أحرز معه سجلا هاما من خلال العديد من الألقاب الوطنية (بطولات وكأس الجزائر) والقارية ( كأس الاندية البطلة و كأس الكؤوس و الكأس الممتازة).