أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة سعاد بن جاب الله يوم الإثنين بقالمة على أن الدولة الجزائرية "لم تتخل يوما عن دورها الاجتماعي والتضامني تجاه الفئات الفقيرة والهشة". ولدى ترأسها جلسة عمل بمقر الولاية مع الفاعلين في العمل الاجتماعي من موظفي مكاتب الإعانات الاجتماعية بالبلديات ومصالح مديرية النشاط الاجتماعي والمراكز المتخصصة وممثلي الجماعات المحلية بحضور منتخبين ومدراء تنفيذيين أوضحت الوزيرة بأن وزارة التضامن "ما هي إلا واجهة فقط للعمل الاجتماعي الذي تقدمه الدولة الجزائرية". وذكرت بن جاب الله بأن الدولة الجزائرية تخصص سنويا ما يقارب 15 بالمائة من ميزانيتها للإعانات الاجتماعية المتعلقة بتقديم الخدمات الصحية والتعليم والنقل وتدعيم المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع وتحسين المحيط مشيرة إلى أن "الدور الاجتماعي للدولة مكرس في جميع دساتير الجزائر المستقلة". وأضافت بأن الهدف من سلسلة اللقاءات التي تعقدها مع الفاعلين في الميدان يندرج في إطار تبادل الآراء والأفكار من أجل تحسين أداء مختلف الهيئات والمصالح التي تتكفل بتقديم الإعانات الاجتماعية و"لإيصال إعانات الدولة الجزائرية إلى مستحقيها الفعليين". وقد تفقدت الوزيرة في أول يوم من زيارتها إلى ولاية قالمة العديد من المرافق التابعة لقطاعها من بينها مدرسة صغار الصم بمدينة قالمة حيث وقفت مطولا بذات المؤسسة على ظروف استقبال 35 شخصا مسنا قدموا من ولايات جيجل وأم البواقي وخنشلة وتبسة في إطار برنامج الوزارة الخاص بتنظيم إقامات ترفيهية لفائدة الأشخاص المسنين. تجدر الإشارة إلى أن بن جاب الله ستواصل زيارتها لولاية قالمة يوم غد الثلاثاء لتفقد عدة مرافق بكل من قالمة وحمام دباغ كما ستشرف على تسليم عقود للمستفيدين ضمن برنامج "الجزائرالبيضاء".