نظمت يوم الأحد بعدد من ولايات جنوب البلاد تظاهرات تحسيسية متنوعة حول أخطار مرض ارتفاع الضغط الشرياني الذي يميز شعار اليوم العالمي للصحة لهذه السنة. ففي ولاية ورقلة فقد تميزت الإحتفالات بهذه المناسبة العالمية بتنظيم يوم دراسي حول مرض ارتفاع الضغط الشرياني و ذلك بحضور العديد من الأطباء الأخصائيين والأطباء العامين من مختلف المؤسسات الصحية بالولاية إلى جانب أطباء من عدد من المستشفيات الجامعية بالجزائر العاصمة. كما تم بنفس المناسبة تكريم عدد من متقاعدي المؤسسات الصحية العمومية بالولاية إلى جانب تكريم فريق المؤسسة الإستشفائية للصحة العمومية محمد بوضياف بورقلة بمنحه كأس الدورة الولائية لكرة القدم داخل القاعة التي أقيمت بمدينة ورقلة إحياء لليوم العالمي للصحة. وأقيم بالمعهد الوطني العالي للتكوين الشبه طبي معرض إعلامي تم خلاله تقديم مجموعة من الدوريات والمجلات الطبية و كذا الملصقات التي تتضمن معلومات مفصلة حول التعريف بداء ارتفاع الضغط الشرياني وتأثيراته الجانبية و الطرق المتبعة لعلاجه وسبل الوقاية منه. كما نظم بولاية غرداية لقاء تحسيسيا حول هذا المرض حيث ركز المشاركون فيه على أهمية تجنب الإفراط في تناول كميات مرتفعة من الملح واستهلاك المواد الغذائية الصناعية. وبولاية إيليزي فقد استفاد هذا الأحد وفي إطار إحياء اليوم العالمي للصحة أزيد من 40 طبيبا و شبه طبي من دورة تكوينية حول كيفية استعمال اللقاح الجديد الخاص بمرض "الرمد الحبيبي"(التراكوم). وأوضحت الدكتورة قوقام سلمى ممثلة وزارة الصحة والسكان أنه تم تجنيد تسعة (9) أطباء أخصائيين من مختلف المستشفيات الجامعية بالجزائر العاصمة منهم خمسة أطباء على مستوى عاصمة الولاية و أربعة آخرين بمدينة جانت لنفس الغرض. وتهدف هذه الدورة التكوينية التي دامت يوما واحدا إلى تأطير الأطباء العاملين بمختلف المؤسسات الإستشفائية بالولاية من أجل مواصلة مهمة الحملة التلقيحية ضد "الرمد الحبيبي" لدى أطفال المدارس التي بادرت بها الوزارة الوصية التي أعطت الأولوية لجنوب البلاد ومنها ولاية إيليزي. كما ستنطلق بذات المناسبة حملة تلقيح واسعة للقضاء على مرض "الرمد الحبيبي" الذي وفر له 14.000 علبة لعلاجه عن طريق الفحص خاصة في الوسط المدرسي بمختلف أطواره التعليمية بما فيها متمدرسي المناطق النائية ب "أفرا" و "تماجرت" و "واد سامن" بمقر الولاية وفق ذات المصدر.