شدد وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي بعد ظهر يوم الأحد بباتنة على ضرورة استكمال الأشغال الاستعجالية لتدعيم شبكة التموين بالكهرباء "قبل بداية فصل الصيف المقبل". ودعا يوسفي المشرفين على هذا القطاع الحساس الى اتخاذ كافة التدابير اللازمة لاستكمال المشاريع المبرمجة في هذا السياق للتخفيف من الانقطاعات التي شهدتها عديد مناطق الوطن الصيف الأخير. و وقف الوزير بالمناسبة على الأشغال الجارية بمشاريع البرنامج الاستعجالي لتدعيم الطاقة الكهربائية بولاية باتنة لاسيما مركز تحويل الكهرباء 60/10 كيلوفولت بحي "بارك أفوراج" الذي تم ربطه بخطين أرضيين على مسافة أكثر من 38 كلم وصلت نسبة الأشغال بهما حاليا إلى 99 بالمائة فيما بلغت تكلفته الإجمالية 1,79 مليارد.ج. وتلقى يوسفي بعين المكان أيضا شروحا وافية حول مشروع إنجاز 100 محول للتوزيع العمومي للكهرباء الذي أنجز بنسبة 87 بالمائة إلى حد الآن بما فيها المحولات ال45 بعاصمة الولاية التي دخلت الخدمة. وتم اطلاع يوسفي بان مشاريع المخطط الاستعجالي للولاية سيتم استلامها بتاريخ 30 ماي الجاري بما فيها مركز تحويل الكهرباء بحي "بارك أفوراج" والمحولات المتبقية إلى جانب خطي الربط والتي ستسمح لمديرية التوزيع بباتنة بالاستجابة للطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية خاصة في فصل الصيف بمدينة باتنة وبعض المدن المجاورة لها. واستنادا للتوضيحات المقدمة للوزير فإن المبلغ المالي المخصص لتدعيم هذه الطاقة الحيوية بالولاية في الفترة من 2012-2017 قدر بمبلغ 27 مليار د.ج وستسمح هذه المشاريع بتوفير طاقة إضافية تقدر ب1440 ميغافولت مقابل 1300 ميغافولت حاليا. وينتظر في ذات السياق أن يدخل الشطر الأول من مشروع توسيع مركز توليد الكهرباء (بقوة إجمالية ب263,9 ميغاوات) بعين جاسر حيز التشغيل في أكتوبر 2013 وذلك بقيمة استثماريه ب5,068 مليار د.ج. وردا على مسألة العوائق التي ما زالت تطرح في بعض المناطق بالولاية منها عين التوتة ونقاوس طالب الوزير بالإسراع في إيجاد أرضية أو اثنتين لاستقبال مشاريع الطاقة الشمسية المخصصة للولاية حيث مشددا على أن تكون جاهزة في غضون العام 2014 بدل 2015 . وكان وزير الطاقة والمناجم قد حل بعد ظهر يوم بمدينة باتنة حيث تفقد بها أشغال المخطط الاستعجالي لتدعيم الطاقة الكهربائية بالمنطقة منها معاينة مركز تحويل هذه الطاقة بحي "بارك أفوراج" ليختتم زيارته بعقد جلسة عمل بمقر الولاية.