إنطلقت يوم الأحد بالبليدة أشغال الملتقى الوطني الأول حول أعلام منطقة المتيجة أشرف على افتتاحه وزير الشؤون الدينية و الأوقاف بوعبد الله غلام الله. وقال الوزير في الكلمة الإفتتاحية "ان هذا اللقاء يعد بمثابة وقفة وفاء لعلمائنا و شيوخنا و أئمتنا بسهل المتيجة الذين ساهموا في الحفاظ على الشخصية الجزائرية". و شدد الوزير حرصه على جعل هذا الملتقى تقليدا سنويا بالولاية من خلال السهر على تنظيم الطبعة الثانية السنة المقبلة " يكون فيها الملتقى ثريا بتعاون الكل خاصة أن سهل المتيجة الخصبة يعد منارة للعلم و العلماء". و يسلط الملتقى الذي يدوم يومين الضوء على عدة أسماء لعلماء أناروا بعلمهم درب الأمة و المجتمع الجزائري منهم مؤسس مدينة البليدة الولي الصالح "سيد أحمد الكبير" و "الشيخ أحمد بن قدور" و" عبد الرحمن الجيلالي" و" عبد القادر لشهب". وفي هذا السياق ومن جهته استعرض الوزير الأسبق للشؤون الدينية الدكتور أمحمد بن رضوان في مداخلته في الملقى الذي يحضره أئمة و شيوخ زوايا و مرشدات و إطارات من وزارة الشؤون الدينية حياة الشيخ عبد القادر لشهب "الذي عرف عالما و إماما مسجد بوينان و مدرسا في زاوية الشبلي و عضو بالمجلس العلمي و مساهما بفتواته". ومن جهته ذكر والي الولاية محمد أوشان أنه سيتم طبع مختلف المحاضرات التي تقدم في هذا الملتقى من أجل تدعم كافة مكتبات المساجد و مختلف المراكز الثقافية لتعريف الجيل الصاعد بعلمائهم و هويتهم الدينية الإسلامية الجزائرية. يذكر أن وزير الشؤون الدينية والأوقاف سيضع ظهر اليوم حجر الأساس لإنجاز عدة مرافق دينية ستعزز قطاع الشؤون الدينية بالولاية. كما سيشرف على متابعة عرض مشاريع القطاع التي استفادت منها الولاية الى جانب توزيع عينات من القروض الحسنة و زكاة القوت على المستفيدين و توزيع نموذج من المصحف المرتل بصوت الشيخ محمد برنيس البليدي.