دخل اليوم،طيارو الخطوط الجوية الجزائرية، في حركة احتجاجية تسببت في بعض الخسائر، حيث توقفت الملاحة الجوية بنسبة 30 بالمائة. وقال عاشور أرزقي المدير التنفيذي بالشركة أن الحركة الاحتجاجية التي باشرها الطيارون غير شرعية و مفاجأة. وأضاف أن أكثر من 30 بالمائة من الرحلات المبرمجة أمس، شهدت تأخيرات تجاوزت ال6 ساعات على خلفية الإضراب بينما صرح أن أغلبية الرحلات لم تتأثر بهذا الاحتجاج ، مع أن الاحتجاج توسع إلى كل من مطار قسنطينة و مطار وهران أين تم إلغاء عدد كبير من الرحلات المبرمجة لنهار يوم الثلاثاء ، فيما لم تشهد المطارات الأخرى أي تأخير في الرحلات . وأربك الطيارون أمس، حركة الملاحة الجوية ، عن طريق حركة غحتجاجية مفاجأة أثرت على رحلات الشركة و المسافرين، على متن خطوطها، حيث تم إلغاء رحلتيين و إعادة برمجتهما في رحلات أخرى ، فيما تمكنت إدارة الشركة من امتصاص الاحتجاج في اجتماع جمعها بممثلي الطيارين الذين قرروا في الأخير مزاولة عملهم. ومن اجل امتصاص الحركة الاحتجاجية عقدت غدارة الشركة اجتماع مع ممثلي الطيارون مع إدارة الشركة بدأ منذ الساعات الأولى من نهار أمس ، واستفيد أن الطرفين توصلا إلى تسوية المطالب المرفوعة من طرف المحتجين و المتمثلة أساسا في رفع الأجور وتحسين الظروف المهنية و كذا إعادة تنظيم أوقات العمل و انتهى في الأخير إلى عودة هؤلاء لمزاولة عملهم. بينما طالب الطيارون بالزيادة في الأجور وسن القانون الأساسي الخاص بهم، وهي مطالب سبق لنقابة الطيارين رفعها لإدارة ووزير النقل عمار تو من قبل. وقال عاشور ارزقي أن العشرات من المواطنون لجأوا إلى تأجيل رحلاتهم و إعادة برمجتها في رحلات أخرى إثر الحركة الاحتجاجية التي باشرها الطيارون، في شركة الخطوط الجوية ، معتبرا أن هذه الحركة الاحتجاجية التي نظمها الطيارون فاجأت إدارة الشركة، خاصة وأنها تمت ومن دون إبلاغها ، فيما أكد أن المسافرين هم الضحية الأولى من هذه الحركة الاحتجاجية حيث عبر معظمهم عن استيائهم الكبير من هذا الإضراب المفاجئ حسب ما ذكره ذات المتحدث