دعا "المجلس الأعلى لاتحاد الازواد" (الطوارق) فى مالي جميع أطياف سكان شمال البلاد من ساكني أزواد وضفاف النهر وغيرهم في جميع الأقطار المجاورة إلى "اجتماع عام" يعقد في مدينة كيدال شمالي مالي " للتشاور و تضميد الجراح". وطالب المجلس في بيان نشر اليوم الخميس في نواكشوط جميع أطياف الطوارق من سكان أزواد والقرى والمدن وجميع أطياف (كنته) من سكان أزواد والدول المجاروة وجميع أطياف (لبرابيش) ومن معهم من عرب أزواد وجميع أطياف (السونجاي) و(الفلان) و(البمبرى) إلى "حضورالاجتماع المقرر تنظيمه يوم 27 جوان المقبل".. مؤكدا أن "هدف الاجتماع هو التشاور وتضميد الجراح". و يذكر أن المجلس الاعلى لاتحاد الازواد تابع "للحركة الوطنية لتحرير الأزواد" التى تسيطر على مدينة "كيدال". و تطالب "الحركة الوطنية لتحرير أزواد " بمفاوضات "جادة" مع الحكومة المالية و"عودة اللاجئيين الأزواد" إلى بلادهم مقابل المشاركة فى الانتخابات الرئاسية التى قرر مجلس الوزراء في مالي اجراء الدورة الأولى منها في 28 جويلية المقبل على كامل التراب الوطني بغرض الخروج من حرب و أزمة سياسية مستمرة منذ 18 شهرا حيث يفترض أن تقود الحكومة الجديدة مالي إلى ارساء الأمن والاستقرار. وتعارض الحركة المتمردة عودة الجيش المالي إلى منطقة كيدال. وتجري مفاوضات حاليا في "واغادوغو" من أجل التوصل إلى اتفاق حول اجراء الانتخابات في "كيدال". وكان الالاف المتظاهرين قد طالبو اليوم الخميس في "غاو " كبرى مدن شمال مالي بتحرير مدينة "كيدال" التي ما تزال تحت سيطرة متمردي "الحركة الوطنية لتحرير الأزواد".