قال الجيش المالي انه سيستعيد السيطرة مرة أخرى على مدينة كيدال اذا فشلت المحادثات. و أوضح وزير الدفاع ياموسا كامارا أمس الخميس إن الجيش المالي مستعد للرد في حالة فشل المحادثات الجارية مع الحركة الوطنية لتحرير أزاواد. و اضاف ان"استعادة السيطرة على كيدال ليست مشكلة" مؤكدا ان"الجيش المالي مستعد و راغب في القتال من أجل كيدال". جاءت تصريحات الوزير خلال زيارته إلى مركز بعثة التدريب التابع للاتحاد الأوروبي في كوليكورو. و كان الاف المتظاهرين امس في "غاو " كبرى مدن شمال مالي طالبوا بتحرير مدينة كيدال التي ما تزال تحت سيطرة متمردي الحركة الوطنية لتحرير الازواد" (الطوارق) وهذا قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية المقررة في نهاية شهر جويلية القادم حسبما أفادت التقارير الاعلامية.