بتسجيله ثمانية (8) أهداف في المقابلات الثلاث الاخيرة التي انتهت جميعها بتفوق المنتخب الجزائري لكرة القدم يكون خط هجوم "الخضر" لذي تعرض لانتقادات كبيرة بعد خيبة كاس افريقيا للامم (2013 جنوب افريقيا), قد أكد انتعاشه واسترجع نجاعته المفقودة في المنافسة القارية الاخيرة. فرغم حالة الشك الكبيرة التي انتابت صفوف المنتخب الوطني بعد عودتهم من المنافسة القارية نجح رفاق سليماني شهر مارس المنصرم من تجاوز عقبة المنتخب البنيني بنتيجة (3-1) في مقابلة تدخل لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كاس العالم 2014 . وفي الاسبوع المنصرم تمكن خط هجوم المنتخب الوطني من تسجيل هدفين اثنين(2-0) في شباك بوركينا فاسو في المقابلة الودية التي جرت يوم 2 جوان الجاري بملعب مصطفى تشاكربالبليدة. ومرة اخرى ضرب خط هجوم "الخضر" بقوة أمس الأحد بتسجيلة لثلاثية على الاراضي البنينية بعد اجتيازه لعقبة منتخب السناجب بنتيجة (3-1) لحساب الجولة الرابعة من تصفيات مونديال البرازيل 2014. هذا الانتعاش الواضح من شانه أن ينسي عناصر المنتخب الوطني خاصة منهم من عايشوا الاخفاق المسجل بكاس امم افريقيا الاخيرة التي اكتفو خلالها بتسجيل هدفين فقط في ثلات مقابلات الامر الذي عجل بمغادرتهم المنافسة في دورها الاول. و الخصوصية الثانية التي تكتسيها هاته الاستفاقة (ثمانية اهداف), هو أن سبعة اهداف منها سجلت من قبل خط الهجوم (سليماني 4 أهداف) و سوداني (هدف واحد) و فغولي (هدفا واحد) و غيلاس (هدف واحد) فيما كان الهدف الثامن من انجاز لاعب وسط الميدان الهجومي سفير تايدرصاحب الذي سجله في مواجهة البنين (ذهاب)بالبليدة. هذه المعطيات جعلت المختصين يجمعون على ان المدرب الوطني وحيد خليلوزيتش سيجد -دون شك- صعوبة في اختيار المهاجمين, خاصة وان نبيل غيلاس (نادي مورينس البرتغالي) الذي تمكن أمس من تسجيل هدف في اول ظهور له مع المنتخب قد جعل التنافس على أشده على مستوى خط هجوم الخضر. و الاكيد ان هذه الوفرة ستجعل المجال متسع امام المدرب خليلوزيتش لاختيار المهاجمين الاكثر جدارة من بين قائمة تتضمن اربع اسماء تتمتع كلها بنزعة هجومية كبيرة ويتعلق الامر بكل من غيلاس و سليماني و سوداني و جبور.