يشارك 52 عاضا يمثلون مختلف الهيئات و الجهات المعنية بالقطاع في المعرض الولائي للسياحة والأسفار الذي افتتح يوم الثلاثاء بالبليدة. ويأتي تنظيم هذه التظاهرة التي جاء تحت شعار "طفل اليوم سائح الغد" تزامنا والاحتفال باليوم الوطني للسياحة المصادف ل 25 جوان من كل سنة ويدوم ثلاثة أيام ليصادف اختتامه اليوم العربي للسياحة(27 جوان). واستنادا لفلة زوقار المكلفة بالإعلام على مستوى الديوان المحلي للسياحة و الأسفار فإن تنظيم هذا المعرض جاء بمبادرة من مديرية السياحة و بالتنسيق مع مصالح الديوان و بلدية البليدة و هو يهدف إلى التعريف بالقدرات السياحية التي تتوفر عليها الولاية. وأكدت أن الزوار سيطلعون من خلال أجنحة المعرض على هذه الإمكانات والقدرات التي"لا تقتصر" على الحظيرة الوطنية للشريعة "كما يعتقد الكثيرون". فالبليدة تتوفر على العديد من الوجهات السياحية التي تستحق الزيارة و التثمين من قبل السياح على غرار الأحياء القديمة كالجون والدويرات و الأسواق الشعبية والحدائق المعمرة و كذا أبواب البليدة السبع إضافة إلى المعالم الدينية كمسجدي حنفي و بن سعدون و مسجد الكوثر الذي يعد ثاني أكبر مسجد على المستوى الوطني. وسيتمكن زوار المعرض في طبعته الأولى -حسب المصدر نفسه- من التعرف على مختلف وكالات السياحة و الأسفار المحلية إلى جانب مختلف الفنادق التي تعرض خدماتها على الزبائن و كذا الجمعيات المحلية النشطة في المجال السياحي على غرار جمعية أصدقاء البيئة و جمعية الجوالة و مكتشفي الطبيعة للأطلس البليدي و جمعية الهلال وغيرها. كما تم تخصيص مساحات هامة لفائدة الأطفال من أجل تنمية الوعي والثقافة السياحية لديهم وفقا للسيدة زوقار منها ورشات للرسم والمسرح والمهرج على أن يتم تنظيم مسابقات في هذه المجالات تدور مواضيعها حول السياحة و سيتم من خلالها توزيع جوائز رمزية للفائزين بها. للإشارة فإن ولاية البليدة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة تؤهلها لأن تكون قطبا سياحيا بامتياز كما أنها تعد منطقة جالبة للزوار لاسيما بمنطقة الشريعة التي عرفت تدفقا للزوار ارتفع من 140.000 سائح سنة 2000 إلى حدود 2 مليون سائح سنة 2012 حسب أرقام مديرية الحظيرة الوطنية للشريعة.