خصصت قيادة القوات البحرية في الطبعة الثانية لمعرض الجيش الوطني الشعبي "ذاكرة و انجازات" جناحين لعرض آخر التطورات التي توصلت اليها في مجال البحث والتطوير وتسيير مشاريع التطوير التكنولوجي في المجال البحري. وقامت قيادة القوات البحرية خلال اليوم السادس من هذا المعرض الذي بادر به الجيش الوطني الشعبي منذ يوم 25 جوان بقصر المعارض في اطار الاحتفالات بالذكرى 50 للاستقلال بعرض أحدث الوسائل والانجازات المحققة في الميدان البحري. وتعكس أجنحة القوات البحرية التطور الذي شهدته مختلف هياكله والتطلعات التي تصبو اليها ضمن رؤية تقوم على العلوم والتكنولوجيات الحديثة. وفي تصريح لوأج أكد العقيد لطيف عبد اللطيف مسؤول جناح القوات البحرية في هذا المعرض أنه تم تخصيص جناحين للقوات البحرية في مجالات البحث والتطوير وحراسة السواحل الى جانب مجال التصليح البحري. وفي هذا الصدد يظهر المعرض مركز البحث والتطوير للقوات البحرية الذي يساهم في تطوير الأجهزة المخصصة للسفن البحرية و كذا التعريف بمهام المصلحة المخصصة لانجاز الخرائط البحرية والوثائق المتعلقة بالملاحة البحرية. وللتذكير فان الطبعة الثانية من معرض الجيش الوطني الشعبي "ذاكرة و انجازات" يرمي الى إبراز الأشواط التي قطعت في مجال البحث والتطوير وفق أسس علمية و فرصة لتعريف الجمهور بمدى التطور المسجل على العديد من الأصعدة بابراز مراحل التطور الذي تم تحقيقه خلال مسيرة 50 سنة من عمر الجزائر المستقلة. كما يهدف المعرض الذي يدوم الى غاية يوم 7 جويلية المقبل الى ارساء ثقافة الدفاع الوطني وتدعيم الوعي الجماعي لدى كل فئات المجتمع بخصوص متطلبات الدفاع المتسمة بالتكامل والانسجام.