أكد رئيس اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات مامادو دياموتاني اليوم السبت أنه تم إعتماد 6180 مراقب من بينهم 1980 مراقب دولي لمتابعة سيرالإنتخابات الرئاسية في كامل التراب المالي فضلا عن تسخير كل الإمكانيات الكفيلة بإجراء الإقتراع في أحسن الظروف بما في ذلك مناطق الشمال. وقال دياموتاني ل(واج) أن "اللجنة اعتمدت 6180 مراقب من بينهم 1980 مراقب دولي يمثلون العديد من الدول و الهيئات الدولية سيزورون 21 ألف و 23 مكتب اقتراع في كامل التراب المالي منها ألفان و 371 مكتب في المناطق الشمالية الثلاث وهي تومبوكتوو كيدال وغاو ". وتتوزع مكاتب الإقتراع على كامل المناطق المالية الثمانية منها ثلاثة آلاف و 133 مكتب في منطقة "باماكو" بما فيها العاصمة و آلفين و 651 مكتب في منطقة "كايس" و ثلاثة آلاف و 438 مكتب في "سيكاسو" و ثلاثة آلاف و 433 مكتب في منطقة "سيغو" أما منطقة "موبتي" فستضم ثلاثة آلاف و86 مكتب إقتراع. وحول المناطق الشمالية قال دياموتاني أنه" تم إتخاذ كل التدابير لإجراء الإقتراع في أحسن الظروف حيث تتوزع مكاتب الإقتراع على كامل المناطق الشمالية منها 1330 مكتب في تومبوكتو و 233 مكتب في كيدال و 808 مكتب في غاو ". كما أشار إلى "أن 265 ألف و 151 مواطن مالي خارج البلاد سيتمكنون من الإدلاء باصواتهم و ذلك عن طريق 748 مكتب تم تنصيبها خارج البلاد ". وفيما يتعلق بالأهمية التي تكتسيها هذه الإنتخابات قال المسؤول المالي أن " هذا الإقتراع ضروري بالنسبة للماليين لأنه سينهى المرحلة الإنتقالية و بالتالي فإنه يشكل بداية الخروج من الأزمة" التي تعرفها البلاد منذ 18 شهرا. كما أوضح أن الرئيس الجديد للبلاد سيقف أمام تحديات كبيرة أهمها تسوية الوضع في الشمال بداية بتحقيق الأمن و الإستقرار تم تلبية حاجيات الماليين الضرورية التي تتزايد كل يوم منها التعليم و الصحة و التغذية ". يشار إلى الهيئة الناخبة المتوقعة داخل مالي تم تقديرها ب6 ملايين و 829 ألف و 696 ناخب من بينهم 3 ملايين و 422 ألف و 140 مرأة بينما يتواجد خارج البلاد 265 ألف و 151 ناخب حسب المسؤول. ويقدر عدد الناخبين في المناطق الشمالية الثلاث بمالي ب629 ألف 443 ناخب بما نسبته 9.21 بالمائة من مجموع الهيئة الناخبة في البلاد. يشار إلى أن 50 مراقبا من الإتحاد الإفريقي من بينهم الجزائريان نور الدين بن براهم القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية و باية زيتون رئيسة الجمعية الوطنية للمراة و التنمية الريفية إضافة إلى 90 مراقبا من الإتحاد الأوروبي و آخرين من الأممالمتحدة والمنظمة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا و المنظمة الدولية للفرنكوفونية إضافة إلى مراقبين من كل من الولاياتالمتحدة و جنوب أفريقيا يتابعون سير عملية الاقتراع في هذا الاستحقاق الهام في مالي.