تم يوم الأحد بالجزائر العاصمة التوقيع على بروتوكولي اتفاق بين مؤسسة سونلغاز و مؤسسات بريطانية للتكوين في مجالي تكوين الموارد البشرية و تسيير المؤسسة. و قد تم التوقيع على الاتفاقين بالأحرف الأولى بمقر وزارة الطاقة و المناجم من قبل الرئيس المدير العام لسونلغاز نور الدين بوطرفة و ممثل رئيس الوزراء البريطاني للشراكة الإقتصادية مع الجزائر اللورد ريتشارد ريسبي بحضور وزير الطاقة و المناجم يوسف يوسفي و سفير بريطانيا في الجزائر مارتين روبر. و يتعلق البروتوكول الأول بتطوير أداة التقييم الطاقوي وانبعاثات الغازات في أفق 2050. أما البروتوكول الثاني فيهدف إلى تطوير برنامج أكاديمي للتكوين لفائدة مسيري سونلغاز و فروعها قصد تجسيد مشروع إنجاز مدرسة عليا للدراسات في مجال التسيير باللغة الإنجليزية بالتعاون مع جامعة كرانفيلد البريطانية. و صرح اللورد ريسبي عقب مراسم التوقيع قائلا "إن الإتفاقات الموقعة اليوم تكتسي أهمية بالغة. فهي تعكس الشراكة الإيجابية القائمة بين البلدين. كما أوجه شكرا خاصا للسيد يوسفي على مساهمته في تطوير العلاقات الثنائية لا سيما في المجال الطاقوي". و أردف يقول "أملنا هو تجسيد اتفاقات أخرى مع الجزائر بهدف تعميق الروابط بين البلدين (...). ان الجزائر تتيح فرص استثمار كبيرة كما أنها بلد مستقر حيث ننوي تعزيز تواجدنا من خلال استثمارات الشركات البريطانية". و من جهته أشار وزير الطاقة و المناجم إلى أن زيارة اللورد ريسبي إلى الجزائر ستسمح بتقييم التعاون بين البلدين و مدى تقدم بعض المشاريع المتعلقة بقطاعي الطاقة و التربية. و أكد يوسفي أن "الإتفاقين الموقعين بين سونلغاز و الطرف البريطاني يكتسيان أهمية بالغة كونهما يتعلقان بتكوين المستخدمين و تسيير المؤسسة".