تحصلت اليوم الأحد قرية "زوبقا" التابعة لبلدية "اليلتان" للمرة الثانية على جائزة أنظف قرية بولاية تيزي وزو بعد إعتلائها نفس المقام سنة 2007. وتم الكشف عن الفائزين بجائزة عيسات رابح التي أسسها المجلس الشعبي الولائي سنة 2007 لمكافأة أنظف أربع قرى و بلديتين بالولاية خلال حفل أقيم بدار الثقافة مولود معمري. و قد إعتلت قرية "زوبقا" عرش أنظف قرية بالولاية ب96 نقطة من مجموع 100 . وأوضح رئيس لجنة هذه القرية السيد بوكاوم شعبان في تصريح ل"وأج" أن " هذا التتويج هو ثمرة جهد متواصل من أجل حماية البيئة مشيرا أنه يتم التكفل بالمحيط من خلال قانون داخلي يسير القرية و حياة القرويين بفضل عدة نصوص ذات علاقة بالبيئة". و أبرز في هذا السياق أن" الجدية و التضامن و الانضباط مع توفير وسائل جمع النفايات و العمل الدؤوب تمثل القواعد الضرورية للتوصل لبيئة نظيفة". وعادت الجائزة الثانية في هذه المسابقة إلى قرية آيت خليفة ببلدية أبي يوسف بنقطة 75ر95 على 100 في حين احتلت قرية آيت زلال (بلدية صومعة) المركز الثالث ب92ر91 /100 و المرتبة الرابعة لقرية تاخليجث بمعدل 68ر88 /100 علما أن كلا من هذه القرى الأربعة تحصلت على جائزة بقيمة 5 ملايين دينار . من جهة أخرى تم تعيين بلدية أزفون الساحلية أنظف بلدية بالولاية بمعدل 73ر73 /100 في حين عادت المرتبة الثانية لبلدية تيزي راشد بنقطة 19ر73/100. وتحصلت كلتاهما على جائزة فردية بقيمة 10 ملايين دينار. وأفاد رئيس لجنة النظافة و حماية المحيط في تدخله بالمناسبة بمشاركة 39 قرية و 12 بلدية في هذه المسابقة و أنه تم تنقيط المشاركين اعتمادا على بعض المعايير المتعلقة بوضعية الطرق العمومية و تسيير النفايات و إنشاء المساحات الخضراء و الساحات العمومية . الى جانب صيانة المرافق العمومية و نظافة الأسواق و وجود مراحيض عمومية بالنسبة للبلديات فيما تم اعتماد معايير رفع القمامة و الحفاظ على الفضاءات العمومية و المساحات الخضراء بالنسبة للقرى. كما أعرب رئيس المجلس الولائي عن أمله في أن تشكل هذه المسابقة حافزا كي تتنافس قرى تيزي وزو فيما بينها بهدف "جعل محيط تيزي وزو أقل اتساخا مما هو عليه حاليا" . من جهته دق والي الولاية السيد عبد القادر بوعزقي ناقوس الخطر بشأن الحالة التي آلت إليها البيئة بالولاية حيث أبدى تخوفه من" الخطر الذي قد تمثله على الصحة العمومية في حال لم يتم مواجهة الموقف لأن الوضع في غاية الخطورة" على حد قوله.