يعود المؤرخ والمختص في الاستعمار الفرنسي جيل مانسيرون في حديث خص به واج الى المجازر التي ذهب ضحيتها مئات الجزائريين بتاريخ 17 اكتوبر 1961 حتى و ان اعترف ان البيان الذي اصدره الرئيس هولاند الذي يقر فيه بكل تبصر بتلك الوقائع هو في حد ذاته امر في غاية الاهمية اذ يؤكد ان هناك عملا سياسيا وتاريخيا يجب متابعته حتى تطوي فرنسا اخيرا الصفحة الاستعمارية لتاريخها.