انطلقت يوم الأحد بقصر المعارض بمدينة باتنة فعاليات المعرض الجهوي للحلي التقليدية بمشاركة حوالي 70 عارضا من أكثر من 20 ولاية. وتتميز هذه التظاهرة التي تدوم إلى غاية 31 أكتوبر الجاري بتنوع في المعروضات لاسيما منها الفضية من خلال الحضور القوي للحلي الأوراسية والقبائلية و الترقية بأشكالها المميزة والجذابة إلى جانب المصوغات الذهبية و المجوهرات على اختلاف أنواعها. وذكر مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية باتنة إسماعيل رمضاني أن هذا المعرض الذي بادرت إلى تنظيمه ذات الغرفة بالتنسيق مع مديرية السياحة و الصناعات التقليدية و جمعية تجار وحرفيي المجوهرات لولاية باتنة يهدف إلى استحداث فضاء وطني للفاعلين في الميدان من أجل تبادل الخبرات لاسيما وأن المعرض يتضمن ورشات مصغرة يبرز من خلالها كل حرفي جوانب من أسرار مهنته. أما الحرفيون المشاركون فاعتبروا المعرض فرصة للترويج لمنتوجهم التقليدي والتعريف به أكثر في ظل المنافسة القوية التي يعرفها في السنوات الأخيرة من طرف الحلي المستوردة. وعن غلاء سعر المعروضات أوضح السيد حليمي ناصر من ولاية تيزي وزو ل/واج وهو حرفي مختص في حلي بني يني الفضية العريقة أن ذلك يعود بالدرجة الأولى إلى الغلاء المتزايد للمادة الأولية وكذا الاعتماد على المهارات اليدوية في صنع هذه الحلي . وأضاف هذا الحرفي الذي زين جناحه بقطع فضية تعكس قمة إبداع أنامل حرفيي منطقة القبائل أن المشكل المطروح هو عدم إقبال الشباب على تعلم هذه الحرفة التي أصبحت مهددة بالاندثار "على الرغم من أنها تحمل الكثير من الأصالة وتنم عن مدى ثراء تراثنا الأصيل". ومن جهته صرح السيد لازاوي أمومي وهو حرفي فضة لمدة 35 سنة من مدينة إيليزي ل/وأج أن سر إقبال الكثيرين على الحلي الترقية هو اعتمادها على حروف التيفيناغ وأيضا ترصيعها ببعض الأحجار التي تزيد من جاذبيتها مشيرا أن مثل هذه المعارض فرصة مناسبة لالتقاء الحرفيين وأيضا الترويج للمنتوج رغم أنه لا يعاني كسادا بجنوب البلاد لشدة الإقبال عليه من طرف السياح الأجانب. وشهدت هذه التظاهرة في يومها الأول إقبالا ملفتا للزوار لاسيما منهم النساء اللواتي توافدن على مختلف الأجنحة سواء تلك المخصصة للحلي الفضية أو المجوهرات والمصوغات الذهبية و إن كانت أغلبهن قد أقرت بغلاء المعروضات. ويسعى منظمو المعرض الجهوي للحلي التقليدية بباتنة إلى جعله تظاهرة دولية خاصة و أن المنطقة تعرف بكونها قطبا لنشاط صناعة الحلي التقليدية والمجوهرات حيث بلغ إجمالي عدد الحرفيين بالولاية المسجلين في هذا النشاط إلى غاية 30 سبتمبر المنصرم حسب ما أفادت به مصالح غرفة الصناعة التقليدية والحرف لباتنة 1154 حرفيا منهم 972 في صناعة المجوهرات والصياغة وحدها. يذكر أن ولاية باتنة كانت قد استفادت في السنوات القليلة الماضية من مشروع لإنجاز مركز للمعادن النفيسة الوحيد من نوعه على المستوى الوطني حيث رصد لدراسة جدواه 10 مليون د.ج حسب مصالح أفادت به من جهتها مديرية السياحة والصناعات التقليدية التي أكدت بأن المشروع حظي بالنظر لأهميته باختيار دقيق للأرضية وينتظر إنجازه بوسط مدينة باتنة ما سيساهم بفعالية في تدعيم هذا النشاط محليا وكذا وطنيا. باتنة - انطلقت يوم الأحد بقصر المعارض بمدينة باتنة فعاليات المعرض الجهوي للحلي التقليدية بمشاركة حوالي 70 عارضا من أكثر من 20 ولاية. وتتميز هذه التظاهرة التي تدوم إلى غاية 31 أكتوبر الجاري بتنوع في المعروضات لاسيما منها الفضية من خلال الحضور القوي للحلي الأوراسية والقبائلية و الترقية بأشكالها المميزة والجذابة إلى جانب المصوغات الذهبية و المجوهرات على اختلاف أنواعها. وذكر مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية باتنة إسماعيل رمضاني أن هذا المعرض الذي بادرت إلى تنظيمه ذات الغرفة بالتنسيق مع مديرية السياحة و الصناعات التقليدية و جمعية تجار وحرفيي المجوهرات لولاية باتنة يهدف إلى استحداث فضاء وطني للفاعلين في الميدان من أجل تبادل الخبرات لاسيما وأن المعرض يتضمن ورشات مصغرة يبرز من خلالها كل حرفي جوانب من أسرار مهنته. أما الحرفيون المشاركون فاعتبروا المعرض فرصة للترويج لمنتوجهم التقليدي والتعريف به أكثر في ظل المنافسة القوية التي يعرفها في السنوات الأخيرة من طرف الحلي المستوردة. وعن غلاء سعر المعروضات أوضح السيد حليمي ناصر من ولاية تيزي وزو ل/واج وهو حرفي مختص في حلي بني يني الفضية العريقة أن ذلك يعود بالدرجة الأولى إلى الغلاء المتزايد للمادة الأولية وكذا الاعتماد على المهارات اليدوية في صنع هذه الحلي . وأضاف هذا الحرفي الذي زين جناحه بقطع فضية تعكس قمة إبداع أنامل حرفيي منطقة القبائل أن المشكل المطروح هو عدم إقبال الشباب على تعلم هذه الحرفة التي أصبحت مهددة بالاندثار "على الرغم من أنها تحمل الكثير من الأصالة وتنم عن مدى ثراء تراثنا الأصيل". ومن جهته صرح السيد لازاوي أمومي وهو حرفي فضة لمدة 35 سنة من مدينة إيليزي ل/وأج أن سر إقبال الكثيرين على الحلي الترقية هو اعتمادها على حروف التيفيناغ وأيضا ترصيعها ببعض الأحجار التي تزيد من جاذبيتها مشيرا أن مثل هذه المعارض فرصة مناسبة لالتقاء الحرفيين وأيضا الترويج للمنتوج رغم أنه لا يعاني كسادا بجنوب البلاد لشدة الإقبال عليه من طرف السياح الأجانب. وشهدت هذه التظاهرة في يومها الأول إقبالا ملفتا للزوار لاسيما منهم النساء اللواتي توافدن على مختلف الأجنحة سواء تلك المخصصة للحلي الفضية أو المجوهرات والمصوغات الذهبية و إن كانت أغلبهن قد أقرت بغلاء المعروضات. ويسعى منظمو المعرض الجهوي للحلي التقليدية بباتنة إلى جعله تظاهرة دولية خاصة و أن المنطقة تعرف بكونها قطبا لنشاط صناعة الحلي التقليدية والمجوهرات حيث بلغ إجمالي عدد الحرفيين بالولاية المسجلين في هذا النشاط إلى غاية 30 سبتمبر المنصرم حسب ما أفادت به مصالح غرفة الصناعة التقليدية والحرف لباتنة 1154 حرفيا منهم 972 في صناعة المجوهرات والصياغة وحدها. يذكر أن ولاية باتنة كانت قد استفادت في السنوات القليلة الماضية من مشروع لإنجاز مركز للمعادن النفيسة الوحيد من نوعه على المستوى الوطني حيث رصد لدراسة جدواه 10 مليون د.ج حسب مصالح أفادت به من جهتها مديرية السياحة والصناعات التقليدية التي أكدت بأن المشروع حظي بالنظر لأهميته باختيار دقيق للأرضية وينتظر إنجازه بوسط مدينة باتنة ما سيساهم بفعالية في تدعيم هذا النشاط محليا وكذا وطنيا.