أكد ديبلوماسي كيني سابق يوم السبت على هامش اشغال الندوة الاوروبية ال38 لتنسيق الدعم للشعب الصحراوي (اوكوكو) ان "بامكان الاتحاد الافريقي ان يلعب "دورا حاسما في تسوية النزاع في الصحراء الغربية وذلك من خلال تشجيع الطرفين المعنيين على اطلاق حوار فعلي". وقال السفير الكيني السابق ورئيس جمعية تتولى دعم الشعب الصحراوي السيد اونياري جارد اكاما "يتبغي على الاتحاد الافريقي ان يستخدم نفوذه كمنظمة قارية لتشجيع المغرب وجبهة البوليساريو على استئناف حوار فعلي وجاد في ظل الشرعية الدولية". وشدد على ان المغرب "ينبغي عليه المساهمة في بناء السلم وتعزيز الامن في المغرب (الكبير) وفي افريقيا بمنح الشعب الصحراوي الحق في تقرير مصيره" مذكرا بان المسالة الصحراوية "مسالة تصفية استعمار وهي اخر قضية من هذا النوع في القارة وفي العالم". واعتبر الديبلوماسي "ان المغرب الذي ذاق الاستعمار لا ينبغي ان ينقلب الى قوة محتلة وتكون له اطماع توسعية". واكد برلماني اخر من جنوب افريقيا السيد تياستة ماغاما ان على الاتحاد الافريقي "ان يلح لدى الاممالمتحدة على تطبيق اللوائح التي صادق عليها لصالح الصحراء الغربية لاسيما تلك المتعلقة بحق الشعوب في تقرير المصير". وقال "ان اللوائح لا زالت قائمة منذ زمن بعيد ولم يبق الا تطبيقها حتى يحل السلم والامن في المنطقة". وندد السيد ماغاما بانتهاكات حقوق الانسان في الصحراء الغربية المحتلة داعيا الى وضع الية لمراقبة هذه الحقوق داخل بعثة الاممالمتحدة لتنظيم استفتاء قي الصحراء الغربية (المينورسو). واضاف يقول "ستظل بلادي تدعم القضية الصحراوية والشعب الصحراوي في كفاحه السلمي من اجل الاستقلال". تتوج الندوة الاوروبية ال38 لتنسيق الدعم للشعب الصحراوي المنتهية اشغالها مساء اليوم السبت بصدور بيان ختامي.