تأسف وزير الشباب والرياضة,يوم (الأحد) للأحداث التي شهدتها مساء الاحد مدينة قسنطينة عقب المباراة التي جمعت الشباب المحلي ومولودية الجزائر لحساب الجولة الرابعة عشرة للبطولة المحترفة الأولى في كرة القدم. وقال الوزير خلال الاجتماع المنعقد مع رؤساء أندية الرابطة المحترفة الأولى المخصص لملف مراكز التكوين:" أتأسف لهذه الأحداث التي أندد بها بقوة. مثل هذه الأمور تلطخ صورة الكرة الجزائرية, في الوقت الذي نسعى فيه لإنجاح الاحتراف بالجزائر." فبعد المباراة قام أنصار النادي العريق بسيرتا بأعمال شغب حيث حطموا خلالها السيارات التابعة للتلفزيون و الاذاعة الجزائرية. وتحدث تهمي للحاضرين من بينهم رئيس شباب قسنطينة, يسين فرصادور قائلا:" صحيح أن الدولة ستواصل تقديم المساعدة للأندية المحترفة, لكن سيأتي يوم تتوقف فيه هذه المساعدات و تستبدل بالمحيط الاقتصادي, وليس بأعمال العنف نشجع المتعاملين الاقتصاديين في الاستثمار في كرة القدم المحترفة". وفي المقابل سجل الوزير "بارتياح" تراجع العنف في الملاعب الجزائرية حيث انخفضت نسبته ب30 بالمائة حسب الاحصائيات الرسمية, داعيا المسؤولين الى تكثيف الجهود للقضاء نهائيا على هذه الآفة التي تضر بمستقبل الاحتراف بالجزائر. و قال في الاخير"لا شيء يبرر مثل هذه الأحداث التي جدت أمس بقسنطينة, خاصة وأن المباريات تجري في ظروف حسنة رغم بعض الأخطاء التحكيمية".