أعلن الوزير الأول عبد المالك سلال الذي يمثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في الدورة العادية 22 لندوة رؤساء دول و حكومات الاتحاد الإفريقي التي انطلقت أشغالها اليوم الخميس بالعاصمة الاثيوبية أن الجزائر ستقدم دعما في مجال النقل للقوات الإفريقية بجمهورية إفريقيا الوسطى. و في مداخلته خلال اجتماع مجلس السلم و الأمن على مستوى رؤساء الدول و الحكومات المنعقد مساء أمس الاربعاء بأديس أبابا أكد سلال أن "الجزائر ستقدم دعما في مجال النقل للقوات الإفريقية التابعة للبعثة الدولية من أجل تقديم الدعم لجمهورية إفريقيا الوسطى بقيادة إفريقية". و قد دعا المشاركون في اجتماع مجلس السلم و الامن ايضا إلى "ضرورة تقديم دعم لوجيستي و مالي لهذه البعثة" في جمهورية إفريقيا الوسطى. من جهة أخرى صادق الاتحاد الإفريقي على بيانين حول الاوضاع السائدة بكل من جنوب السودان و مصر. ففيما يتعلق بجنوب السودان سمح اجتماع مجلس السلم و الأمن للمشاركين ب "التعبير عن ارتياحهم" للاتفاق حول وقف الاقتتال الموقع عليه مؤخرا في أديس أبابا اثر وساطة بادرت بها الهيئة الحكومية للتنمية الإفريقية (الإيغاد). و بخصوص مصر فقد تميز اجتماع مجلس السلم و الامن بتقديم "عرض" حول التقرير الذي أعدته المجموعة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي حول مصر التي يشرف عليها الرئيس المالي السابق ألفا عمر كوناري. كما "اطلع" المشاركون على الدستور المصري الجديد المنبثق عن الاستفتاء الأخير داعين سلطات هذا البلد إلى الشروع في مسار المصالحة الوطنية بين جميع الأطراف.