أوضح وزير السياحة و الصناعات التقليدية السيد محمد أمين حاج سعيد يوم الخميس بوهران أن هذه الولاية حققت "قفزة عملاقة" في السياحة والفندقة في ظرف عشر سنوات مما جعلها تتحول إلى قطب سياحي. وأوضح الوزير في لقاء صحفي على هامش الصالون الدولي للسياحة والأسفار والنقل المنظم بدء من اليوم بمركز الاتفاقيات محمد بن أحمد قائلا أن "وهران كانت تتوفر على حظيرة فندقية تقل عن ألف سرير خلال عام 2004 ليقفز العدد إلى 14 ألف سرير في سنة 2014". وأفاد في هذا السياق بأن "وهران تتوفر حاليا على أكثر من 7 آلاف سرير في طور الانجاز مما يتطلب مرافقة هذا المنحى التصاعدي ووضع معيار الجودة نصب أعيننا" لافتا إلى أن "معركة الكم تم حسمها ويتطلب علينا خوض معركة النوعية وتحسين الخدمات الفندقية والتركيز على التكوين الذي هو في صميم انشغالات الوزارة". وردا على سؤال حول الفندق "الكبير" بوسط وهران المغلق جراء نزاع إداري أجاب السيد حاج سعيد "إننا نتابع ملف هذه المؤسسة الفندقية التي تعتبر +أيقونة+ وهران عن قرب والدولة تعمل على استرجاعها حيث إننا نحتاج إلى هذا المرفق". وبخصوص منطقة "مداغ" الساحلية ذكر بأن "الوزارة رسمت توجهات جديدة في مجال استغلال هذا النوع من المناطق السياحية وستقوم بإنجاز دراسة تتماشى مع خصوصيات المنطقة البيئية" مؤكدا على ضرورة "احترام الجوانب الايكولوجية والسياحة المستدامة". للإشارة فقد قام وزير السياحة والصناعات التقليدية بزيارة مؤسسات فندقية ببلدية عين الترك ووضع الحجز الأساس لمشاريع فندقية مصنفة بأربعة وخمسة نجوم بوهران وبئر الجير. وكان الوزير قد أشرف على افتتاح الطبعة الخامسة للصالون الدولي للسياحة والنقل والأسفار الذي يشارك فيه نحو مائة عارض من ثمانية بلدان إلى جانب نظرائهم بالجزائر.