أكد وزير الاتصال حميد قرين يوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن الهدف المرجو لقطاعه يبقى تحقيق تغطية 95 بالمائة من السكان بالبث الإذاعي بالنظر إلى أن ضمان تغطية شاملة هو مسألة "صعبة التحقيق و باهضة التكاليف". و في رده على سؤال شفهي لأحد نواب المجلس الشعبي الوطني، تمحور حول أسباب ضعف أو غياب التغطية الإذاعية في بعض ولايات الوطن و الحلول الممكنة لتدارك هذا النقص أوضح السيد قرين بأن "ضمان تغطية إذاعية شاملة يعد صعب التحقيق تقنيا فضلا عن كونه يتطلب تكاليف باهضة مما يجعل الهدف المرجو هو تغطية 95 بالمائة من السكان بالقنوات الإذاعية الست (الأولى و الثانية و الثالثة و الإذاعة الدولية و جيل أف.أم و كذا الإذاعة المحلية الخاصة بالولاية المعنية). و أضاف بأن تغطية المناطق المتبقية سيتم عبر الساتل مؤكدا على أن القطاع الذي يشرف عليه يعمل على إيجاد الحلول للوصول إلى شبكة تغطية شاملة للبث الإذاعي. و ذكر السيد قرين في ذات السياق بأن التكفل بالتغطية الإذاعية عبر التراب الوطني يرتكز على ثلاثة أنواع من دعامات البث و المتمثلة في محطات البث بالموجات الطويلة و محطات البث بالموجات المتوسطة و محطات البث بالتضمين الترددي (أف.أم). و أفاد في هذا الإطار بأن العمل جاري على انجاز محطات جديدة للبث بالتضمين الترددي علاوة على تجديد المراكز العاملة بالموجات المتوسطة. كما أنه من المقرر إنجاز 11 مركزا للبث بالموجات المتوسطة موزعة عبر التراب الوطني في إطار المخطط الخماسي. كما تجري أيضا --يتابع الوزير-- دراسة تعزيز البث بالموجات القصيرة في مناطق الجنوب و أقصى الجنوب وكذا بالمدن الساحلية و ذلك "بفضل خدمات بث يقدمها متعاملون دوليون يملكون أجهزة بث ذات طاقة عالية تضمن تغطية مناطق محددة".