أدان كل من فريق الوساطة في مسار الجزائر و الحكومة المالية و الحركات المسلحة الموقعة على خارطة الطريق المتعلقة بالمفاوضات في إطار مسار الجزائر يوم الخميس "بشدة" العمل الإرهابي الذي استهدف يوم الثلاثاء الفارط موكبا لبعثة الأممالمتحدة المتكاملة والمتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما). و خلف هذا العمل الإرهابي أربعة قتلى من بين قوات حفظ السلام التشادية و إصابة ستة آخرين بجروح خطيرة على محور كيدال-أغلهوك. و يضم فريق الوساطة كلا من الجزائر و الأممالمتحدة و الإتحاد الإفريقي و الإتحاد الأوروبي و المجموعة الاقتصادية لتنمية بلدان غرب إفريقيا و منظمة التعاون الإسلامي و بوركينا فاسو و موريتانيا و النيجر و التشاد. و اعتبر كل من فريق الوساطة و الأطراف المجتمعة في الجزائر في بيان أنه "في الوقت الذي يباشر فيه الشعب المالي مسار السلم بدعم من المجموعة الدولية يعرقل هذا المسار بهذه الاعتداءات ضد الجنود الرعايا لبلدان جارة و صديقة تعمل في اطار بعثة الأممالمتحدة المتكاملة والمتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي ". و جددت هذه الأطراف "عزمها" على مواصلة الجهود الرامية إلى إيجاد حل نهائي و شامل للازمة في مالي" وإدانتها للإرهاب بجميع أشكاله". و قدمت نفس الأطراف بنفس المناسبة تعازيها لعائلات الضحايا و للحكومة و الشعب التشاديين.