عبر رئيس الاتحادية الدولية للتجذيف والكنوي كياك، جون كريستوف رولاند، اليوم الخميس بسد بوكردان (تيبازة)، عن "سعادته وتفائله بمستقبل هذه الرياضة في الجزائر وبالديناميكية والنشاط الكبيرين اللذين يميزان أنديتها". وصرح رولاند ل"واج"، على هامش منافسات الطبعة ال10 للبطولة الأفريقية للتجذيف، أن الاتحادية الجزائرية للاختصاص " تبذل جهودا معتبرة لترقية وتطوير هذه الرياضة في الجزائر. الشيء الذي أثلج صدري هو الديناميكية والنشاط اللذين يميزان أندية التجذيف في الجزائر. اتوقع ان يكون لهذا الاختصاص مستقبل مشرف". وأوضح ضيف الجزائر، ان هذه الرياضة الاولمبية -التي تتطلب وسائل مادية وبشرية ضخمة-، "مافتئت تعرف ازدهارا بفضل التطبيق الجدي لبرامج العمل الفنية او تلك الخاصة بتحضير رياضيي النخبة .على هذا الأساس فان هيئتنا قامت بتزكيتها (البرامج) وتبنيها، لأنها تتماشى وسياستنا الرامية الى دعم تطوير اللعبة بالبلدان الأفريقية خاصة والعالم بصفة عامة." وبخصوص فحوى وحجم المساعدات التي يمكن للهيئة الدولية ان تدعم بها الفرق الافريقية عبر اتحادياتها المحلية في مجال التأطير ووسائل التحضير العصرية -وهو ما تفتقر إليها هذه البلدان-، قال رئيس الاتحادية الدولية، ان الهيئة الدولية "لا تتوفر على وسائل بالحجم الذي يمكن ان تلبي كل احتياجات الاتحاديات الافريقية، بل لديها "مشاريع لتطوير وترقية هذه الرياضة في شكل برامج تكوين المدربين ورسكلة الحكام". وعن هدف زيارته للجزائر، قال رولاند، أن الاتحادية الدولية تسعى لنشر وتعميم رياضة التجذيف في كل أرجاء العالم "، مضيفا "اليوم انا متواجد لأطلع عن كثب على ظروف تنظيم البطولة الافريقية التي تنظمها الجزائر لاول مرة والاستماع عن قرب لانشغالات الرياضيين ومسؤولي الاتحادية الجزائرية بغرض تعزيز آليات تطوير رياضة التجذيف في الجزائر". للإشارة، خاض 109جذافا من 19 بلدا ( غياب غانا والكاميرون) صباح اليوم السباقات التصفوية بمسلك طوله 2000 م ، على ان تنشط هذه الامسية السباقات الاستدراكية في اختصاصات فردي وزن خفيف.