أشرف الوزير الأول عبد المالك سلال يوم الخميس على انطلاق أشغال توسيع مطار الجزائر الدولي هواري بومدين بقدرة استيعاب إضافية تقدر ب10 ملايين مسافر سنويا الى جانب مشاريع تنموية أخرى بالعاصمة. و صرح السيد سلال بعد وضعه حجر أساس أشغال إنجاز النهائي الجديد بقدرة استيعاب إضافية تقدر ب10 ملايين مسافر سنويا انه "مشروع ضخم يمثل مستقبل الجزائر". و تبلغ قدرة استيعاب هذه المنشاة الجديدة الواقعة في الجانب الغربي للنهائي الحالي للمطار 10 ملايين مليون مسافر سنويا. و حسب البطاقة التقنية للمشروع تقع المحطة الجديدة المندرجة في اطار برنامج المخطط المدير لتهيئة مطار الجزائر بين النهائي رقم 1 (الدولي) و الصالون الشرفي الجديد و ستتربع على مساحة تقدر ب73 هكتار. و تم تكليف مؤسسة صينية بإشغال انجاز هذه المحطة حيث التزمت بتسليم المشروع في اجل 40 شهرا اي سنة 2018. و يبلغ الغلاف المخصص لهذا المشروع 299 ر 90 مليار دج. و سيتم تمويل المشروع من الأموال الخاصة لشركة تسيير خدمات و منشات المطارات و كذا قروض بنكية قابلة للتعويض على مدى 20 سنة حسب مسؤولي الشركة. و خلال زيارة العمل هذه قام السيد سلال الذي كان مرفوقا بعدة وزراء ووالي الجزائر بتفقد ورشة برج المراقبة الجديد للمطار الذي سيتم تسليمه في ديسمبر 2015. كما تم عرض عدة مشاريع لعصرنة مطار الجزائر على الوزير الاول لاسيما خط يربطه بشبكة خطوط السكك الحديدية و كذا خط اخر يربطه بميترو الجزائر. و قبل ذلك زار السيد سلال ورشة أوبيرا الجزائر الكبرى و هي هبة من جمهورية الصين للجزائر بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها الرئيس بوتفليقة لهذا البلد في فيفري 2004. و حسب مسؤولي المشروع تقدر طاقة استيعاب الأوبيرا التي ستشيد ببلدية اولاد فايت ب 1.400 مقعدا و من المرتقب تسليم المشروع الذي وصلت الأشغال به 75% في جويلية 2015. و تحسبا لفتح أوبيرا الجزائر الكبرى أعطى السيد سلال تعليمات للمسؤوليين بإنشاء وحدة للتسيير و الشروع في تكوين الموظفين. كما قام الوزير الأول بتفقد ورشتي تهيئة وادي الحراش و منتزه الصابلات ببلدية حسين داي حيث تلقى شروحات حول مدى تقدم الأشغال. و فيما يخص وادي الحراش الذي تمت تهيئته بنسبة 50 % على طول 18 كم طلب السيد سلال بالإدارج "الفوري" لمشروع مارينا في حدود وسط مدينة الحراش و إنشاء مؤسسة عمومية ذات طابع اقتصادي و تجاري لتسيير المواقع الترفيهية. و أعلن المدير الولائي المكلف بالموارد المائية اسماعيل عميروش عن تسليم ثلاثة مسابح على الهواء الطلق بالضفة اليمنى لمصب الحراش في ديسمبر القادم. و أكد أنه سيكون بوسع الجزائريين في جويلية 2015 الإستفادة من مختلف الهياكل الترفيهية على طول 10 كم الأولى انطلاقا من الصابلات إلى سيدي موسى. و فيما يخص تهيئة منتزة الصابلات الذي دشن جزء منه في جوان الفارط طلب السيد سلال بوقف الهياكل الخاصة بالخدمات على حساب الدولة (مطاعم و مقاهي و مواقف للسيارات...) و تكليف المتعاملين الخواص باستئنافها "في إطار احترام الإجراءات المعمول بها في مجال الأسواق العمومية".