تحذر المديرية العامة للأمن الوطني من عواقب ظاهرة ترك الأطفال بمفردهم داخل السيارات خصوصا وهي في حالة تشغيل, وذلك في إطار حملة واسعة عبر كل التراب الوطني للتحسيس بمخاطر العنف الممارس ضد الأطفال وحمايتهم. وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان أصدرته يوم الأربعاء عشية إحياء اليوم العالمي لحماية حقوق الطفل المصادف ل20 نوفمبر من كل سنة, أن" ظاهرة ترك الأطفال بمفردهم داخل السيارات, خصوصا وهي في حالة تشغيل, من شأنها تعريض حياتهم الى أخطار عدة أبرزها الإختناق والعبث بأدوات القيادة بما يهدد سلامتهم". ودعت المديرية العامة للأمن الوطني الأولياء وسائقي المركبات إلى "أخذ الحيطة والحذر واحترام إرشادات السلامة والأمان, حفاظا على أرواح الأطفال". وفي هذا الصدد, تذكر المديرية بالمادة 93 من قانون المرور التي تنص على معاقبة سائق السيارة الذي يسمح للأطفال دون سن العاشرة بالجلوس في المقعد الأمامي بالمركبة بغرامة جزافية تتراوح ما بين 2000 و 4000 دج. من جهة أخرى, أكدت المديرية المذكورة على أهمية الوعي المروري لدى الأولياء, مشيرة الى أن الجهود التي تبذلها ترمي الى "زيادة التوعية المرورية بأهمية توفير إجراءات السلامة للأطفال داخل المركبات" مع دعوة المواطنين الى الاتصال بالرقم المجاني 48.15 في حال مشاهدة أطفال بمفردهم داخل سيارة مغلقة.