أعلنت السويد اليوم الاثنين أنها علقت مؤقتا مساعدتها الى رواندا فى انتظار توضيحات كيغالى التي تتهمها الأممالمتحدة بدعم مجموعة متمردين فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية . وصرحت وزيرة التعاون السويدية غونيلا كارلسون انه " فيما يخص المساعدة فضلنا الانتظار حتى يتضح ما يجري في الكونغو وكيف تتدخل السلطات الرواندية هناك". وأوضحت الناطقة باسم وزارة الخارجية السويدية ايفا ساندكيست انه لم تدفع اى مساعدة سويدية لكيغالى منذ نهاية جوان بعد نشر تقرير الاممالمتحدة الذى يتهم رواندا بدعم متمردى /حركة ام23 / فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأضافت ساندكيست أن السويد لا تدفع دعما ماليا لرواندا منذ 2008 بل تقوم بعدد من المشاريع التنموية فى مجالات حقوق الإنسان والبيئة وحرية التجارة . كذلك علقت الولاياتالمتحدة وهولندا والمانيا كامل مساعدتها لرواندا او قسما منها . ونفت كيغالى دعم حركة / ام 23 / واتهمت فى المقابل كينشاسا بدعم القوات الديمقراطية لتحرير رواندا وهى حركة التمرد الهوتو الرواندية المعارضة لنظام بول كاغامى والتي تنشط أيضا في شرق جمهورية الكونغو لكن كينشاسا أيضا تنفي هذا. وقد انتهت قمة عقدتها دول البحيرات الكبرى الأسبوع الماضي بالإعراب عن الأمل بتحديد معالم تشكيل قوة محايدة للقضاء على المجموعات المسلحة فى شرق الكونغو الديمقراطية دون نتيجة تذكر.