ظلت 26 سفينة راسية في عرض البحر قبالة ميناء جن جن (جيجل) وذلك إلى غاية يوم الجمعة في انتظار دخول هذه المنشأة المينائية وهو رقم قياسي منذ أن دخلت هذه المنشأة حيز الخدمة في بداية سنوات التسعينيات. واستنادا لمصدر من المؤسسة المينائية فإن رسو هذه السفن في عرض البحر ناجم عن تقلبات الطقس المسجلة في الأيام الأخيرة بالمنطقة. وتدل حركة الملاحة البحرية التي كانت متوقفة يوم الجمعة بأن هذه السفن التي تحمل أعلام عدة دول (مالطا و جزر كوك و إندونيسيا و باناما و سنغافورة و أنتيغوا و بربادوس و جبل طارق...) و على متنها شحنات من الحبوب (ذرة و شعير) و إسمنت و خشب أحمر و مركبات و أنابيب ما زالت تتأهب لدخول الميناء منذ 28 نوفمبر المنصرم و 12 ديسمبر الجاري. ولحد الساعة تتواجد 3 سفن فقط على رصيف الميناء من أجل إفراغ حمولتها حسب ما أضافه ذات المصدر مشيرا إلى أن 9 سفن أخرى منتظرة بالميناء. وتجري حاليا أشغال تحديث و توسعة هامة بهذه المنشأة المينائية لاسيما إنشاء نهائي لإعادة الشحن و ذلك من أجل تمكين هذا الميناء من لعب دوره كاملا كمحور في حركة النقل البحري بين القارات. للتذكير فانه تم بتاريخ 18 مايو 2014 إصدار أمر الشروع في هذه الأشغال من طرف المؤسسة الكورية الجنوبية دايو و ذلك في آجال حددت ب 30 شهرا بغلاف مالي بقيمة 19 مليار دج. وإلى غاية نهاية شهر سبتمبر المنصرم سجل هذا الميناء حركة فاقت 3,7 مليون طن من مختلف البضائع. وبتاريخ 17 أكتوبر المنصرم تم القيام بعملية تفريغ استثنائية ل 3 توربينات مولدة للكهرباء ب 284 طنا لكل توربينة موجهة لإنجاز المحطة الكهربائية ببلارة (الميلية) بنفس الولاية حسب ما أضافه ذات المصدر.