أبرزت المنسقة الوطنية لمنظمة الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، حايف إيمان، يوم الإثنين بالجزائر العاصمة التجربة الجزائرية في ترقية دور المرأة وإشراكها في الحياة السياسية. وجاء في بيان للمجلس الشعبي الوطني أن السيدة حايف،"حيت" خلال لقاء جمعها بنائبتي رئيس المجلس الشعبي الوطني السيدتين، أمال دروة و زهيرة بلعطوي، التجربة الجزائرية في ترقية دور النساء في مجال القيادة والمشاركة في الحياة السياسية. وأضافت ممثلة منظمة الأممالمتحدة بأن التجربة الجزائرية "يمكن أن تعطي حافزا للبلدان التي تريد مشاطرة هذه التجربة". و أوضح ذات المصدر، أنه تم خلال اللقاء، التطرق إلى "الاستراتيجية التي اتبعتها الجزائر لترقية المرأة من خلال التركيز على حماية الأسرة وتوفير احتياجاتها الاقتصادية والصحية والثقافية من أجل السماح للنساء بالتفرغ للقيام بدورهن السياسي سواء في الجهاز التنفيذي أو في المجالس المنتخبة". و في مجال التعاون، أشار البيان إلى أن الطرفين اتفقا على "تنظيم دورات تكوينية مشتركة بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة، بغية تقييم المشاركة السياسية للمرأة في المجالس المنتخبة وذلك تنفيذا لتوصيات الندوة الدولية حول تمكين المرأة والتي عقدت بالجزائر شهر ديسمبر 2013". كما كان اللقاء مناسبة لنائبتي رئيس المجلس للإشادة ب"الإصلاحات التي تجسدت في الجزائر والتي سمحت برفع عدد النساء البرلمانيات الى 146 برلمانية مشيرتين الى أن الجزائر "تحتل مرتبة متقدمة عالميا" من حيث التمثيل النسوي في من حيث التمثيل النسوي في المجلس الوطنية". وفي ذات السياق استعرضت السيدتان دروة وبلعطوي ما حققته النساء الجزائريات اللواتي "يشاركن بفعالية في الحياة السياسية والاقتصادية والإجتماعية للجزائر" معتبرتين حضورهن في هذه المجالات "مؤشرا إيجابيا للغاية".