أكد مدير خدمات الصحة بوزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، محمد الحاج، أن عدد مسرعات العلاج بالأشعة سيرتفع من 14 مسرعا حاليا موزعا عبر المراكز المختصة إلى 35 قبل نهاية سنة 2015 باستلام 4 مراكز جديدة لمكافحة السرطان. في حديث له عبر أمواج الإذاعة الوطنية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السرطان (3 فبراير)، أوضح السيد الحاج أن المسرعات الجديدة موجهة للمراكز المختصة الموزعة عبر كامل التراب الوطني لتفادي أي تفاوت في التكفل بالمرض موضحا أن كلفة انجاز مركز لمكافحة السرطان تضاهي 4 مليار دج. و ذكر بأن عدد المسرعات العملية تضاعف من 7 سنة 2013 إلى 14 سنة 2014 مما يعكس الجهود المبذولة في قطاع الصحة من أجل تحسين العلاج بالأشعة و تقليص آجال انتظار مواعيد العلاج مشيرا إلى فتح 95 وحدة علاج و متابعة على مستوى الولايات. وأضاف السيد الحاج أنه سيتم قبل نهاية 2015 وضع سجل الكتروني لضمان المزيد من الدقة في تقييم مدى انتشار المرض. و ردا عن سؤال حول التكفل بالسرطان بمراكز الصحة الخاصة، أشار ذات المسؤول إلى وجود حوالي عشرة مراكز خاصة قيد الانجاز التي تقترح العلاج بالأشعة والعلاج الكيمائي، موضحا أن مسألة تعويض العلاج في القطاع الخاص قيد الدراسة. كما تطرق من جهة أخرى إلى مخطط مكافحة السرطان 2015-2019 الذي سيعرض على الحكومة يوم الأربعاء المقبل من أجل الدراسة و الموافقة عليه، مذكرا بأن هذا المخطط يتضمن 8 محاور من بينها تحسين الوقاية ضد عوامل الخطر والكشف و التشخيص و العلاج و يتطلع لبلوغ 19 هدفا من خلال اتخاذ 200 اجراء.