استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال ممثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري يوم السبت بشرم الشيخ (مصر) مطولا من قبل الرئيس المصري السيد عبد الفتاح السيسي. وحضر الاستقبال عن الجانب المصري وزير الشؤون الخارجية سامح شكري ووزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب عن الجانب الجزائري. وتناولت المحادثات "العلاقات الثنائية المتميزة بين الجزائر ومصر مع التأكيد على الحرص المشترك لتعزيز التعاون والتنسيق من أجل بناء شراكة إستراتجية نموذجية بين البلدين". وتناولت أيضا "تطورات الأوضاع في المنطقة العربية والتحديات التي تواجهها" حيث تم التأكيد في هذا السياق على "أهمية النهوض بالعمل العربي المشترك". وخلال هذا الاستقبال "استأثر موضوع مكافحة الإرهاب بقدر كبير من الاهتمام، حيث تم التأكيد مجددا على موقف البلدين التابث والرافض للإرهاب بكل أشكاله وصوره" مع دعوة المجتمع الدولي إلى "ضرورة تكثيف الجهود للتصدي لهذه الظاهرة التي أصبحت تهدد الأمن والاستقرار العالميين". وخلال هذا الاستقبال طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي من الوزير الأول نقل تحياته ومشاعر تقديره للرئيس بوتفليقة. كما اعرب الرئيس المصري أيضا عن تمنياته للشعب الجزائري "المزيد من التقدم والازدهار في كنف الأمن والاستقرار والمناعة ".