أكد وزير المجاهدين السيد الطيب زيتوني يوم الاثنين بباتنة بأن "الدولة الجزائرية عازمة على مواصلة رسالتها النوفمبرية في إطار تماسك وتلاحم وطني" . وأضاف الوزير خلال تدخله في أشغال الملتقى الوطني حول "القيم والمثل العليا للثورة الجزائرية: البعد العلمي" الذي تحتضنه جامعة باتنة بأن الشعب الجزائري الأبي استطاع أن يصل الى أهدافه العظيمة ويتخطى في مسيرته كل ما يعيق تطوره وإزدهاره. وبعد ان نقل تحية رئيس الجمهورية الى سكان عاصمة الأوراس قال السيد زيتوني بأن هذا اللقاء التاريخي هو فرصة سانحة لأعلمكم إرادة وتصميم فخامة الرئيس السيد عبد العزيز بوتفليقة على المضي قدما في تحقيق برنامجه الوطني لاستكمال مسيرة التنمية الشاملة ومن خلالها تنمية ولاية باتنة . وشدد وزير المجاهدين في كلمته على أن كل العمليات التي تقوم بها الدولة الجزائرية تدخل في صلب اهتماماتها بالمصالح العليا للوطن التي ترتكز على مصلحة المواطن والوطن مضيفا بأن الدولة الجزائرية قوية بقوة مؤسساتها التي يجب تثمينها واحترامها وكذا رجالها المخلصين الأوفياء . وما تخليد الجزائر لذكرى استشهاد البطل الرمز مصطفى بن بو العيد وغيرها من ذكريات شهدائها الأبرار إنما هو إحياء لذكرى رجال صنعوا مجد الأمة وعزتها وشموخها وجعلوا من ثورة نوفمبر منارة أضاءت طريق الكفاح لأمم وشعوب مقهورة فاتخذتها منهاجا من أجل الحرية والاستقلال. وكان وزير المجاهدين الطيب زيتوني قد أشرف على إحياء الذكرى ال59 لاستشهاد البطل مصطفى بن بوالعيد التي احتضنتها قرية نارة ببلدية أريس بحضور الأمين العام لمنظمة أبناء الشهداء ووالي باتنة والعديد من مجاهدي المنطقة وأعضاء من عائلة الشهيد.