جلبت الطبعة السادسة للصالون الدولي للسياحة والأسفار والنقل "سياحة 2015" الذي اختتمت فعالياتها يوم السبت بوهران أكثر من 5 آلاف زائر أغلبهم مهنيين حسب المنظمين. وتميزت هذه التظاهرة التي دامت أربعة أيام بالتوقيع على اتفاقية بين مديريات السياحة والصناعة التقليدية والتشغيل والتكوين والتعليم المهنيين وغرفة الصناعة التقليدية والحرف وجمعية ترقية المرأة الريفية "اليد في اليد" لوهران. وتهدف الاتفاقية إلى تكوين المرأة الريفية في مهن الصناعة التقليدية بمراكز التكوين المهني للحصول على شهادات تأهيلية مما يسمح بدمجها في سوق العمل وبالتالي الحفاظ على المنتجات التقليدية التي تزخر بها وهران وحمايتها من الزوال وفق الوكالة المتخصصة في تنظيم الصالونات "أسترا". كما أتاح الصالون أيضا للمتحف الوطني أحمد زبانة لوهران وغرفة الصناعة التقليدية والحرف والجمعيات المهتمة بالمعالم الأثرية التعريف بالتراث المادي واللامادي الذي تزخر به عاصمة الغرب الجزائري بغية ترقية السياحة الثقافية وتثمين المنتجات التقليدية التي تشكل جزء من الصناعة السياحية حسبما أوضحه أحد مسؤولي الغرفة. وكان هذا الموعد الذي شارك فيه زهاء 100 عارضا من الجزائر والمغرب وتونس ومالطا وتركيا والبرتغال والأردن وإسبانيا فرصة للزوار للاطلاع على مخططات تهيئة مناطق التوسع السياحي ببعض الولايات وكذا المشاريع الاستثمارية العمومية والخاصة في مجالي الفندقة والإطعام وعروض التكوين في المهن السياحية وكذا الخدمات المقدمة من قبل بعض مؤسسات التسيير السياحي. يذكر أن الصالون شارك في تنظيمه الديوان الوطني الجزائري للسياحة والديوان الوطني للسياحة والخطوط الجوية الجزائرية.