أعطى الدولي الجزائري السابق وسفير اليونيسيف بالجزائر، مجيد بوقرة، رفقة وزيرة التضامن الوطني و الاسرة و قضايا المرأة، مونية مسلم سي عامر، إشارة انطلاق الدورة الأولمبية الأولى للأصاغر اليوم الإثنين، بقاعة حرشة حسان (الجزائر) بمشاركة زهاء 200 طفل، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للطفولة. وصرح بوقرة على هامش الافتتاح الرسمي "أنا جد سعيد رفقة هذه الأوجه البريئة بمقاسمتها فرحة عيدها العالمي، وأنا هنا ممثل لليونيسيف ومهمتي تتمثل في حماية الاطفال الجزائريين من الافات". واضاف "من خلال الرياضة ممكن ان نقدم كثيرا من الامور، والرياضة حق من حقوق الطفل، ومن خلالها ايضا يمكن تحسيس الاولياء ان الرياضة أمر هام للتربية والاخلاق والجسم السليم، وتمنحهم ايضا امكانية الاهتمام بالامور الجيدة بدلا من الآفات". واكد بوقرة بأن "الاطفال الجزائريين موهوبين ويجب ان نمنح لهم فرصة تفجير طاقاتهم انطلاقا من المدرسة والاندية ايضا". وكشف نجم وقائد الخضر السابق ايضا عن "مشروع لفائدة المواهب الشابة في الجزائر وهذا بعد حوالي شهر من الآن". من جهتها صرحت الوزيرة "هذه اول مرة يتم تنظيم مثل هذه التظاهرة، الهدف منها هو نبذ العنف وترسيخ قيم التربية لدى النشء من خلال الرياضة وحب التنافس لاسيما وان الاطفال يمتلكون القدرة الكافية على ذلك". وقالت ايضا "نريد ان نقول لأطفالنا : كلكم سواسية و الدولة تعطي العناية الكافية لهم جميعا لاسيما لذوي الاحتياجات الخاصة والاطفال المسعفين والاطفال اليتامى من عائلات معوزة". وينظم الحدث من قبل وزارة التضامن الوطني و الاسرة و قضايا المرأة ووزارة الشباب والرياضة تحت شعار "الرياضة.. تربية و قيم". وعرف حفل الافتتاح استعراضات لبعض الفنون القتالية والتي لقيت إعجاب المسؤولين الحاضرين، اضافة الى رؤساء الاتحاديات الرياضية والرئيس المدير العام ل"موبيليس" سعد دامة وكذا يوسف قارة مدير المركب الاولمبي محمد بوضياف (الجزائر). ويشارك زهاء 200 طفل من عدة ولايات، ينتمون إلى اختصاصات رياضية مختلفة، في هذا الحدث، حيث يتنافسون في رياضات كرة القدم و كرة السلة و العدو الريفي و كرة اليد و تنس الطاولة. وتجرى فعاليات هذه المنافسات في ملعب الابيار و قاعتي حرشة حسان ومختار عريبي بالابيار.