تحتفي الطبعة ال6 للمهرجان الوطني لإبداعات المرأة التي تعقد فعالياتها بقصر الثقافة بالعاصمة من 6 إلى 13 يونيو الجاري بالتراث اللامادي لقسنطينة وهذا تحت شعار"قسنطينة: الروح الإبداعية". ويشمل برنامج هذه الطبعة -التي تعتبرفي جزء منها كمساهمة في تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015- تنظيم العديد من معارض الفن التشكيلي والحرف اليدوية والصناعات التقليدية كالطرز والحلي والصناعات النحاسية حيث سيشارك بها قرابة ال35 حرفية من قسنطينة بالإضافة لبرمجة تكريمات لفنانتين من المنطقة. كما ستقام موائد مستديرة حول تاريخ وتطوراللباس التقليدي القسنطيني ومحاضرات حول فن تقطير ماء الورد والموسيقى الحضرية لقسنطينة وخصوصيات فن الطبخ القسنطيني وكذا الأدب والموسيقى التقليدية بحضورباحثين ومختصين بالإضافة لعروض موسيقية وجلسات للحكواتيين. وستنظم أيضا بالمناسبة ورشات تكوينية في فن تقطيرماء الورد والنقش على النحاس والفسيفساء والخياطة والطرزالتقليدي وغيرها بالإضافة للعديد من النشاطات والفعاليات حول العادات والتقاليد المحلية. وبالإضافة للحضورالقسنطيني برمج كذلك القائمون على هذه التظاهرة النسوية السنوية معارض أخرى خصصت لعدد من الحرفيات المشاركات في الطبعات السابقة واللائي تميزن بإبداعاتهن في مختلف مشاريع القوانين الخاصة بأوسمة الجيش الوطني الشعبي تترجم "العرفان" لمجهودات هذه المؤسسة الجزائر- أكد وزير العلاقات مع البرلمان السيد طاهر خاوة يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن مشاريع القوانين المتعلقة باستحداث أوسمة للجيش الوطني الشعبي تعد "دلالة رمزية وفعلية" تترجم العرفان لهذه المؤسسة نظير ما قدمته من جهود من أجل حماية الوطن. و تتعلق القوانين بمشروع قانون يعدل ويتمم القانون رقم 86-04 المتضمن إحداث وسام الجيش الوطني الشعبي ومشروع قانون يتضمن إحداث وسام مشاركة الجيش الوطني الشعبي في حربي الشرق الأوسط 1967-1973 و كذا مشروع قانون يتضمن إحداث وسام الشجاعة". وأوضح السيد خاوة خلال عرضه لهذه المشاريع أمام نواب المجلس الشعبي الوطني نيابة عن نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الوطني،الفريق أحمد قايد صالح أن هذه الأوسمة تعد "عرفانا لأفراد المؤسسة العسكرية على الجهود التي قدموها ومازالوا يقدمونها حفاظا على الوحدة والتراب الوطنيين والمجتمع وممتلكاته". وأضاف الوزير أن هذه الأوسمة من شأنها أن تعطي "نفسا جديدا لأبناء هذه المؤسسة" مذكرا ان المنطقة تعيش ظروفا خاصة تتسم ب"عدم الاستقرار و بالحرب ضد الارهاب". وأشارالسيد خاوة بأن الأوسمة تقدم ب"اقتراح من نائب وزير الدفاع الوطني بموجب مرسوم رئاسي، يمنح على سبيل التشريف لاولئك العسكريين ممن تميزوا في القتال بأعمال باهرة وأظهروا خصالا في انجاز عمل شجاع أو أولئك الذين شاركوا مشاركة فعلية في عملية التصدي العسكرية وقضوا فترة معينة في مسرح العمليات".