كل مرافق الاستقبال و المنافسات التي تتوفر عليها مدينة وهران, المرشحة لاحتضان الألعاب المتوسطية-2021 "جاهزة", حسب ما علم يوم الأحد من مصدر مقرب من الملف الجزائري. ويوضح نفس المصدر قبل حوالي شهرين من عملية التصويت المقررة يوم 27 أغسطس بمدينة بسكارا الإيطالية, ما يلي: "ستكون مدينة وهران مستعدة لاحتضان التظاهرة المتوسطية في أحسن الظروف, حيث تتوفر على إمكانيات استقبال كبيرة وذي مستوى عال". فخلال زيارته إلى ولاية وهران يوم الاربعاء, استفسر الوزير الأول عبد المالك سلال عن حالة تقدم الأشغال التحضيرية بعاصمة الغرب الجزائري, التي تتنافس مع مدينة صفاقس (تونس) لاحتضان الموعد المتوسطي لعام 2021. بهذه المناسبة, طمأن السيد سلال السلطات المحلية "بخصوص الدعم الكامل للحكومة من كل الجوانب, تحسبا لهذا الحدث الهام" الذي يضم 24 بلدا من الحوض المتوسطي. وتوشك الأشغال بملعب مدينة وهران الجديد الذي يسع ل 40.000 مقعد ببلدية بير الجير على الانتهاء. كما أن عدة مرافق منها قاعة متعددة الرياضات تسع ل 6.000 متفرج, و مضمار لألعاب القوى و ميدان سباق الدراجات, ومركب مائي و نادي للتنس مبرمجة في هذا المشروع. كما ستنطلق اشغال انجاز قرية أولمبية مخصصة لإقامة الوفود المشاركة خلال سنة 2016 كما اكده سابقا رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية, مصطفى براف. هذه القرية التي ستتوفر على كل التجهيزات الضرورية لراحة و تركيز الرياضيين, ستستغرق الأشغال بها 36 شهرا, والتي سيتم إنشاؤها على مساحة 40 هكتارا ببلدية بلقايد, شرق مدينة وهران, حيث ستضم 6500 غرفة مجهزة خصيصا لاستقبال ما يقارب 14.000 رياضي. وستعرف القرية إنجاز ميادين للتدريب في الهواء الطلق و أخرى للتنس و قاعات الرياضات الجماعية (كرة اليد, كرة السلة, الكرة الطائرة...) و فضاءات ترفيهية وكل الامكانيات الخاصة باسترجاع الرياضيين. للتذكير, فإن لجنة تفقد المجلس الدولي للألعاب المتوسطية المكلفة بتقييم ملفات المدن المرشحة لاحتضان الالعاب المتوسطية في طبعتها التاسعة عشرة, كانت قد زارت مدينة وهران في شهر فبراير المنقضي وعاينت عدة مرافق رياضية وسياحية. وكان رئيس الوفد المالطي لينو فروجيا ساكو قد صرح "ان شوطا هاما قد تم قطعه" و أن "ملف مدينة وهران مقبول مبدئيا".