دعت اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان وحمايتها يوم الإثنين سكان غرداية إلى ترجيح لغة "الحوار الهادئ" من أجل تفادي حدوث انحرافات أخرى بهذه المنطقة. وفي بيان لها, شددت اللجنة على أهمية التحلي ب"الإنضباط و ترجيح لغة الحوار الهادئ من أجل تفادي إنحرافات أخرى من شأنها إعادة إدخال المنطقة برمتها في وضع دموي لا يمكن التحكم فيه". كما دعت ذات الهيئة السلطات العمومية إلى تجسيد التعليمات الأخيرة الصادرة عن رئيس الجمهورية من أجل "استعادة النظام والهدوء وترقية التنمية الإقتصادية والإجتماعية على المستوى المحلي". وشددت في ذات الصدد على "الطابع المقدس للوحدة الوطنية التي تشكل الأساس الذي لا رجوع عنه في بناء المجتمع الجزائري". يذكر أن ولاية غرداية كانت قد أحصت عقب الأحداث المؤلمة الأخيرة وقوع 22 قتيلا بكل من مدن بريان والقرارة وسهل وادي ميزاب.