يشرع رئيس المرصد الدولي لحماية الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية السيد أريك هاغن يوم الأربعاء في زيارة لمخيمات اللاجئين الصحراويين, حسبما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (واص). وسينشط السيد هاغن خلال هذه الزيارة التي تدوم يومين, ورشة حول الثروات الطبيعية التي تتعرض للنهب من طرف المحتل المغربي و الشركات التي تعمل لصالحه في الأراضي الصحراوية المحتلة. كما سيلتقي هاغن, المنسق الصحراوي مع البعثة الأممية لتنظيم الإستفتاء في الصحراء الغربية "المينورسو" السيد أمحمد خداد بالإضافة إلى قياديين من جبهة البوليساريو حسب المصدر. وسيجري هاغن عدة لقاءات مع أعضاء من الحكومة الصحراوية على غرار رئيس المجلس الوطني الصحراوي السيد خطري أدوه ووزير الأرض المحتلة والجاليات السيد محمد الولي اعكيك على أن يعقد مؤتمرا صحفيا مع وسائل الإعلام بمقر الأرشيف الإعلامي الصحراوي. ويهدف المرصد إلى منع استغلال و استنزاف الموارد الطبيعية لتمويل الاحتلال المغربي لأراضي الصحراء الغربية ومنع الشركات الاجنبية من التنقيب واستغلال الموارد الطبيعية في الصحراء الغربية في تجاهل لرغبات ومصالح الشعب الصحراوي و كذلك وقف جميع أنشطة استغلال الموارد الطبيعية الصحراوية. كما يسعى المرصد إلى الحفاظ على الثروات الطبيعية بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية حتي يتمكن الشعب الصحراوي من الاستفاذة منها و ذلك إستنادا على العديد من القرارات و التوصيات الصادرة عن الهيآت الدولية و التي تعترف بسيادة الشعب الصحراوي على ثرواته على غرار قرار الجمعية العامة للامم المتحدة رقم 1803 الصادر بتاريخ 14 ديسمبر 1962 الصادر بعنوان "السيادة الدائمة على الثروات الطبيعية". ويتكون المرصد من جمعيات و افراد من اكثر من 30 دولة يعملون مجتمعين لرصد الإنتهاكات المسجلة على حساب الثروات الطبيعية الصحراوية من خلال تنظيم حملات ضد الشركات المتورطة في هذه الإنتهاكات في هذا البلد المحتل الغني بالموارد. وقد نجحت هذه المنظمة في ابعاد العديد من الشركات التي كانت تعمل بالصحراء الغربية لصالح المغرب من بينها الشركة البترولية "تي جي اس نوبيك" التي نشطت بالاقليم ما بين سنتي 2002 و 2003 و شركة "فيغرو" النفطية سنة 2004 و شركة استيراد الفوسفاط "يارا" سنة 2005 و شركة الصيد البحري "سيلفا اركتيك" سنة 2005 و الشركة النفطية الأمريكية "كير مغي" سنة 2006 وشركة النقل البحري للفوسفاط "ارنيسون شيب بروكرز" سنة 2007 .