تم استقبال 2.852 طالب جديد بالجامعة الإفريقية أحمد دراية بأدرار خلال الموسم الجامعي الجديد (2015-2016) حسبما استفيد من مسؤولي الجامعة . و قد ضبطت إدارة الجامعة كافة الترتيبات لاستقبال الطلبة الجدد و إجراء تسجيلاتهم الجامعية الأولية و النهائية من خلال تسخير طاقم إداري للإشراف على العملية و تزويدهم بمختلف وسائل و تكنولوجيات الإتصال الحديثة لإنجاح العملية التي تمت في ظروف "حسنة" بعد توجيههم بطريقة آلية نحو التخصصات المتوفرة كما أوضح نائب مدير الجامعة مكلف بالبيداغوجيا الدكتور محي الدين رشيد. و يتميز هذا الموسم الجامعي في جانبه الأكاديمي بإدراج عدة تخصصات جامعية في مختلف الشعب و المستويات شملت أكثر من 30 تخصصا في مستوى ليسانس و 30 آخرا في مستوى الماستر إلى جانب 4 تخصصات جديدة منها تخصص في اللغة الفرنسية و إثنين في كلية العلوم و التكنولوجيا و تخصص آخر في مادة الرياضيات وفق ذات المصدر . و بالنظر إلى الخصوصية التنموية للمنطقة و احتياجاتها فقد حرص القائمون على الجامعة على اعتماد نظرة إستشرافية تهدف لربط الجامعة وإلى حد كبير بمحيطيها الإجتماعي و الإقتصادي قصد المساهمة في توفير مخرجات التعليم العالي من الموارد البشرية الضرورية لدفع وتيرة التنمية المحلية. ويتجلى هذا التوجه في بعض التخصصات العلمية و الإنسانية على غرار تخصصات الإلكتروتقني و الإنتاج النباتي و اللغات الأجنبية و التي تضاف إلى الإتفاقيات المبرمة مع مختلف المؤسسات و المتعاملين الإقتصاديين لتدعيم خبرات و معارف الطلبة من الناحية التطبيقية حسب المسؤول ذاته. و تبقى الجامعة تتطلع لاستلام المقاعد البيداغوجية للقطب الجامعي الذي استفادت منه الولاية سنة 2010 و لم يستلم منه أي مقعد لحد الآن و هو ما كان محل لقاءات تنسيقية بين المصالح المعنية للإسراع في استكمال المشروع خاصة في ظل تزايد عدد الطلبة الجدد من موسم لآخر يضيف نفس المتحدث. كما تم في السياق ذاته تدعيم هياكل الجامعة بمختلف المعدات و الوسائل البيداغوجية لإنجاح الموسم الحالي على غرار المكتبة المركزية التي تعززت بالعدد الكافي من العناوين التي تضمنتها قائمة الكتب المقترحة من طرف الأساتذة الجامعيين بغية مساعدة الطلبة في إجراء بحوثهم العلمية إلى جانب تدعيم مختلف القاعات و الكليات بعدد معتبر من أجهزة الإعلام الآلي. للإشارة فإن الجامعة الإفريقية أحمد دراية بأدرار تتوفر على طاقم أكاديمي لتأطير الطلبة قوامه 380 مؤطر بيداغوجي يتوزعون على مختلف الرتب من أساتذة التعليم العالي و الدكاترة إلى رتبة الأساتذة المساعدين صنف (ب ) حيث حرص مجلس الإدارة في هذه العملية على تحقيق معدل أستاذ لكل 26 طالب جامعي و هي نسبة جد "مقبولة" حسب نائب مدير الجامعة.