أحيت وزارة الشؤون الخارجية مساء السبت الذكرى ال 61 لإندلاع ثورة أول نوفمبر 1954 بحضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي, رمطان لعمامرة, ووجوه من الأسرة الثورية. وبالمناسبة نشط المجاهد محمد بوداود -المعروف ب"السي منصور"- محاضرة تناول فيها عملية تزويد المجاهدين في الجبال بالأسلحة خلال حرب التحرير الوطني, مبرزا الظروف الصعبة التي كانت تؤدى فيها هذه المهمة. وأضاف المجاهد بوداود الذي كان آنذاك مكلف بالتنسيق بين خلايا جبهة التحرير الوطني بالمغرب لإقتناء الأسلحة وإيصالها إلى مجاهدي جيش التحرير الوطني بالجزائر كما كان على رأس مديرية اللوجيستيك لمنطقة الغرب, أن هذه المهمة كانت "جد حساسة". وذكر بالمناسبة أنهم كلفوا بهذه المهمة لكون لديهم ماضي نضالي بالمجموعة السرية حيث كانوا يصنعون الأسلحة بأنفسهم, مشيرا إلى أنهم قاموا بواجبهم للوصول إلى هدف واحد وواحد فقط ألا وهو تحرير البلاد من قيد الإستعمار. واختتم الإحتفال بالذكرى ال61 لإندلاع ثورة أول نوفمبر 1954 في منتصف الليل برفع العلم الوطني وقراءة فاتحة القرآن الكريم ووضع إكليل من الزهور ترحما على أرواح الشهداء.