أجمعت الصحافة الوطنية، الصادرة اليوم الاثنين، على أن اتحاد الجزائر عجز في تحقيق "المعجزة" أمام تي بي مازيمبي الكونغولي اثر انهزامه أمس الأحد في إياب نهائي رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم (2-0) بملعب لوبومباشي. كما اعتبرت مختلف اليوميات، الصادرة باللغتين الفرنسية والعربية، أن ممثل الجزائر ضيع اللقب في مواجهة الذهاب اثر انهزامه ببولوغين بالجزائر العاصمة (2-1). وقالت صحيفة "الوطن" ان "النادي الجزائري لم يتمكن من قلب الموازين لصالحه امام فريق مدعم بالآلاف من جماهيره". واختتم المقال "هذا النهائي يعد احسن خبرة للاتحاد من اجل تسجيل اسمه في سجل الألقاب الإفريقية مستقبلا". من جانبها، أوضحت يومية "ليكسبريسيون" أن "مازيمبي أكد الفوز المحقق في لقاء الذهاب وأن حلم الاتحاد تحطم". كما اكدت ان الاتحاد "يندم كثيرا على تضييعه لقاء الذهاب". فيما أوضحت صحيفة "ليبرتي" ان الاتحاد "عجز في افتكاك اول لقب قاري في تاريخه" وأضافت أن "الهزيمة في لقاء الذهاب رهنت حظوظ الفريق للتتويج باللقب" وان "التاج القاري مستحق لتي بي مازيمبي". أما جريدة "لو جون انديبوندون" فقد أوردت أن أبناء سوسطارة "لم يصنعوا الانجاز الافريقي". وأضاف كاتب المقال أن الاتحاد يندم كثيرا على "عدم لعبه لقاء الذهاب في 5 جويلية". وعند الصحافة الصادرة باللغة العربية، فقد أوردت يومية "الفجر" أن "الحلم الإفريقي تبخر والمعجزة لم تتحقق" معتبرة ان الاتحاد فشل في "قلب الطاولة على تي بي مازيمبي" في لقاء الإياب. بالمقابل، شكرت يومية "الهداف" المتخصصة، لاعبي والطاقم الفني للاتحاد، حيث أرجعت أن "ضربة الجزاء الخيالية التي منحها الحكم غاساما شكلت منعرج اللقاء و حطمت معنويات الفريق وقضت على احلامه". وبهذا، سيركز الاتحاد على المنافسات الوطنية لاسيما بطولة الرابطة الأولى، خاصة وأن الفريق يحتل الصدارة حاليا ويبقى منقوصا من مباراتين.