ثمن مهنيون في الصيد البحري يوم الخميس بوهران التسهيلات الإدارية الجديدة الخاصة بالحصول على رخصة لاقتناء التجهيزات المساعدة على الصيد البحري من السوق الوطنية أو الخارجية وكيفيات استعمالها والتنازل عنها. وتهدف هذه الإجراءات التي أقرتها وزارة القطاع بعد عدة لقاءات مع مختلف المتدخلين الى التخفيف من ملف الحصول على رخصة اقتناء بعض التجهيزات و كذا تقليص آجال منح الرخصة من حوالي 8 أشهر إلى 15 يوما فقط حسبما ذكره ل/وأج/ عمر بلعسل مدير البحث والتكوين والإرشاد بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري على هامش لقاء ارشادي حول ذات الموضوع انتظم بميناء وهران. وتخص هذه العملية أربعة تجهيزات كانت ضمن قائمة المعدات "الحساسة" المتمثلة في المسبار والسونار ومسبار شباك الصيد ومتفحص بحري وتبقى القائمة مفتوحة لتشمل معدات أخرى منها جهاز تحديد الموقع عبر الأقمار الصناعية (جي بي أس) يضيف السيد بلعسل. ولتخفيف من اجراءات الحصول على هذا النوع من التجهيزات جاء مرسوم تنفيذي معدل صدر مؤخرا في الجريدة الرسمية يحدد كيفيات اقتناء التجهيزات المساعدة على الصيد البحري من السوق الوطنية والخارجية و استعمالها على مستوى وحدات الصيد البحري و التنازل عنها حسبما أوضحه مدير غرفة الصيد البحري و تربية المائيات بوهران. وتعتبرهذه المعدات التقنية ضرورية للمهنيين من أجل ملاحة آمنة ومساعدتهم أيضا في الصيد يضيف حمري عبد الباسط. ومن جهته أكد رئيس ذات الغرفة مندلي محمد أن "الحصول على رخصة لاقتناء بعض التجهيزات المساعدة للصيد البحري كان مسارا صعبا على المهنيين" معتبرا بأن "تخفيف إجراءاتها التي جاءت بالتشاور مع المهنيين تعتبر خطوة ايجابية لتطوير قطاع الصيد البحري في الجزائر". وأوضح ذات المسؤول أن "حوالي 40 بالمائة من سفن الصيد البحري كانت تتوقف بسب إجراءات الحصول على رخصة لاقتناء هذا النوع من التجهيزات مما كان يؤثر سلبا على الإنتاج" مضيفا قائلا "نثمن الجهد الكبير لوزارة الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري التى عملت بالتنسيق مع الوزارات التي لها صلة بالقطاع". ومن ناحيته أكد مدير القطاع بوهران بن قرينة محمد أن هذا اللقاء الذي حضره مهنيون وممثلون عن حراس الشواطئ وشرطة الحدود بميناء وهران ومسؤول مؤسسة تسيير ميناء الصيد البحري يهدف الى اطلاع رجال البحر عن المرسوم التنفيذي المتعلق بكيفيات اقتناء تجهيزات المساعدة للصيد البحري واستعمالها والتنازل عنها. وكان هذا اللقاء فرصة للمهنيين لطرح بعض انشغالاتهم حول أهمية التكوين في مجال استعمال التجهيزات المتطورة وكذا اقتراح تعيين تقني على مستوى المعهد التكنولوجي للصيد البحري و تربية المائيات لوهران لتصليح هذا النوع من المعدات المستعملة في سفن الصيد.