اختتمت بأبو ظبي أشغال الدورة الثالثة عشر للجنة المشتركة الجزائرية-الإماراتية بالتوقيع على عدة اتفاقيات للتعاون الثنائي في المجال التجاري والثقافي والديني. وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية اليوم الجمعة أن أشغال الدورة قد توجت بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات للتعاون الثنائي في المجال التجاري والتأكيد على الإرادة المشتركة لزيادة حجم المبادلات التجارية وعلى أهمية دور القطاع الخاص في تنمية التعاون الاقتصادي واستكشاف فرص ومجالات جديدة للاستثمار. كما وقع الجانبان على البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي للفترة 2015-2017، فضلا عن مذكرة تفاهم من شأنها فتح آفاق التعاون في مجال الشؤون الدينية والأوقاف فيما يتعلق بتكوين الأئمة وتبادل التجارب والخبرات. وقد ترأس أشغال هذه الدورة، عن الجانب الجزائري، وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، وعن الجانب الإماراتي، وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان. وأعرب الجانبان عن ارتياحهما لمستوى العلاقات السياسية المتميزة القائمة بين البلدين ولنسق وعمق المشاورات السياسية ولوتيرة مسار التعاون الثنائي، مع التفاؤل بمستقبل واعد للشراكة الاقتصادية بين الجزائر والإمارات العربية المتحدة. من جهة أخرى، سيشارك السيد لعمامرة يومي الجمعة والسبت في الدورة السادسة لمنتدى "سير بني ياس" الدولي الذي يجمع سنويا مجموعة من الشخصيات الدولية البارزة و كبار المسؤولين والمثقفين. وسيتم خلال اللقاء بحث ومناقشة "في إطار غير رسمي" العديد من المسائل الإستراتيجية السياسية والأمنية والاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والدولي في ضوء الأوضاع المتدهورة في عدة بؤر توتر في المنطقة والعالم.