ستنطلق بعد ظهر اليوم الثلاثاء أشغال الاجتماع الوزاري العادي السابع لدول جوار ليبيا بحضور ممثل الأمين العام الجديد الى ليبيا, مارتن كوبلر, قصد الإطلاع على الوضع بليبيا وتطوراته. وتشارك جميع بلدان جوارليبيا (الجزائر و مصر و السودان و النيجر و التشاد) بالإضافة إلى ليبيا والإتحاد الإفريقي والجامعة العربية و الإتحاد الأوروبي في هذا الاجتماع التنسيقي الذي سيسمح بالإطلاع على الوضع في ليبيا و في المنطقة. ومن جهة أخرى كان وزير الشؤون المغاربية و الإتحاد الإفريقي و جامعة الدول العربية, عبد القادر مساهل, قد أكد أن اللقاء سيكون "فرصة للجزائر لتجديد دعمها للمسار الجاري تحت إشراف الأممالمتحدة من أجل التعجيل بتشكيل حكومة وحدة وطنية كفيلة بضمان التسيير الجيد للمرحلة الإنتقالية و رفع مختلف التحديات التي تواجهها ليبيا لاسيما خطر الإرهاب". كما أكدت الجزائر باستمرار على إلزامية الحل السلمي للأزمة في ليبيا وأهمية التوصل الى تشكيل حكومة توافق وطني مع احترام وحدة ليبيا و وحدة ترابها الوطني. وشدد مساهل بالمناسبة على الدور "الريادي" الذي تلعبه الأممالمتحدة في الإشراف على مسار السلم في ليبيا و "التزام الجزائر الصريح" و "الثابت" إلى جانب ممثل الأمين العام الأممي لليبيا. وتقوم أسس الموقف الجزائري على البحث عن حل سياسي و سلمي للأزمة في ليبيا مما من شأنه الحفاظ على "وحدة هذا البلد و سلامته الترابية و سيادته و تماسك شعبه". ويأتي اجتماع الجزائر امتدادا للإجتماع التي احتضنته نجامينا (التشاد) شهر يونيو الفارط.