اعتبر المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي انالتقرير العالمي لبرنامج الأممالمتحدة الانمائي للتنمية البشرية سمح بمعرفة ان"الجزائر تواصل تطورها في المجال بحصولها على نتائج قوية و منسجمة اكثر فاكثر". وتقدمت الجزائر بعشر مراتب في التصنيف العالمي لبرنامج الأممالمتحدة الانمائيللتنمية البشرية حيث انتقلت الى المرتبة 83 في 2014 من المرتبة 93 في 2013 ضمن188 بلدا حول العالم. وصنف تقرير برنامج الأممالمتحدة الإنمائي لسنة 2015 الجزائر ضمن 56 بلداذات مؤشر تنمية بشرية "مرتفع" بنتيجة 736ر0 (العلامة الكاملة 1). وأوضح المجلس ان "تحليل العوامل التي سمحت بهذه النقلة النوعية تظهر اننجاعة الجزائر تم التوصل اليها بفضل المجهودات المبذولة و خاصة بما يتعلق بالجانبين: دخل الفرد و أيضا الصحة حيث سمح متوسط العمر عند الوفاة 8ر74 سنة للجزائر بتبوءالمرتبة 72 في التصنيف العالمي. وأشار المجلس انه فيما يتعلق بالتعليم فان جزء من المؤشر هو "مفيد للغاية" بالنسبة للجزائر على غرار سنوات الدراسة التي يجب ان يحصل عليها الفرد والتي احتلتفيها المرتبة 56 في التصنيف "الا انه في المقابل فان المعيار المتعلقبمتوسط مدة التمدرس (المتأثر بالفئة التي تتجاوز 25 سنة) ادى الى تراجع التصنيف". ومن جهة أخرى، أفاد المجلس انه سيقوم في بداية 2016 بنشر الطبعة الجديدةلتقرير برنامج الأممالمتحدة الإنمائي للتنمية البشرية الذي سيمسح بفتح نقاش واسعمع مجمل الاطراف الفاعلة و التي لها صلة بالدراسة.