وهران: أيام الطفل للتعليم التفاعلي "خطوتك" بدءا من 25 نوفمبر    سونلغاز: ربط أزيد من 66 ألف مستثمرة فلاحية و41 منطقة صناعية بشبكة الكهرباء    كوبا تجدد دعمها لفلسطين في الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات بين البلدين    مشروع القانون الجديد لتسيير النفايات: رؤية طموحة لبناء اقتصاد أخضر    وزير الصحة يشارك بالدوحة في أشغال القمة ال7 للمؤتمر العالمي للابتكار في الرعاية الصحية    لبنان: ارتفاع عدد شهداء الجيش منذ بدء العدوان الصهيوني إلى 36    في اليوم ال 408 من العدوان: 111 شهيدا جراء غارات صهيونية على قطاع غزة    أولويات الحكومة للإصلاح الاقتصادي توفير مناخ للاستثمار    انطلاق فعاليات الحلول الزراعية المنظم من المدرسة العليا للفلاحة    الصليب الأحمر يناشد العالم لإنقاذ الفلسطينيين في غزة    لقاء الخضر- ليبيريا انتهى لصالح الجزائر    اتفاقية شراكة بين التكوين المهني وجمعية للنساء بخنشلة    أمن دائرة ششار عملية مداهمة و توقيف 07 أشخاص    جامعة عنابة تنظم ندوة تاريخية حول الشهيد باجي مختار    إبراهيم مراد ينصب علي بوقرة واليا جديدا لولاية أدرار    الجزائر تتزعم إنتاج التمور وسنرفع كميات التصدير    متابعة آنية للمدارس وتسريع إصلاح التدفئة    استهداف الجزائر ب 70 مليون هجمة سبيرانية خلال 10 أشهر    توافد "أزيد من 4 ملايين زائر" على صالون الجزائر الدولي للكتاب في طبعته ال27    الرئيس تبون على العهد الذي قطعه مع الجزائريين    التبليغ عن المواد الصيدلانية التي تشهد ندرة في السوق    قدرات الجزائر تؤهّلها لخلق آلاف المؤسّسات    بيت لاهيا والبريج والنصيرات تحت النيران الصهيونية    سيدي عمار يبيّن موقف الأمم المتحدة    الجزائر ستتصدر قائمة منتجي الفوسفات إفريقيا    شبيبة تيارت واتحاد الحراش يشددان الخناق على المتصدرين    تصفيات كأس إفريقيا/الجزائر- ليبيريا (5-1): ''الخضر'' يختتمون مشوارهم بالطريقة المثلى    تأكيد على دور الإعلام في مكافحة الظاهرة والوقاية منها    إطلاق برنامج مكافحة العنف ضد النساء والفتيات    شتوتغارت الألماني يصر على الفوز بصفقة إبراهيم مازة    "الفاف" والأندية الجزائرية تنعى هداف المنتخب الوطني السابق    الجيل الجديد من الشباب يحتاج للمرافقة    مشاركة مميّزة بإصدارات جديدة وصور نادرة    معلول يعترف بقوة البطولة الجزائرية ويتحدث عن بيتكوفيتش    سرطان البروستات من الأمراض الصامتة والتشخيص سبيل للشفاء التام    المناعة الطبيعية أحسن دواء لنزلات البرد    800 ألف زائر في يوم واحد    تيبازة : امتلاء سد كاف الدير بالداموس بنسبة 76 بالمائة    اختتام الاجتماع البرلماني حول المناخ بأذربيجان بمشاركة وفد مشترك من غرفتي البرلمان الجزائري    مباراة الجزائر/ليبيريا: مدينة تيزي وزو تتزين بالألوان الوطنية في لقاء تاريخي    قوجيل يُخطر المحكمة الدستورية    وهران تحتضن أياما دولية للطب الفيزيائي وإعادة التأهيل    ندوة حول ثورة الجزائر في الكتابات العربية والعالمية    إبراز دور جمعية العلماء المسلمين الجزائريين    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    مئات الفلسطينيين تحت الأنقاض في جباليا    مباراة تاريخية على ملعب آيت أحمد    عرقاب يعطي إشارة انطلاق أشغال فتح منجم الفوسفات    هلاك ثلاثة أشخاص وإصابة اثنان آخران بجروح متفاوتة    قمة الشباب الافريقي بإثيوبيا: حيداوي يستعرض تجربة الجزائر في التكفل بالشباب    صايفي يرافق الخضر    بن عراب تتوّج بجائزة في الإمارات    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الصيدلي يلعب دورا محوريا في اليقظة الاستراتيجية للدواء    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قضية سوناطراك 1 : المتهمون يبررون اللجوء إلى صيغة التراضي بالطابع الاستعجالي لمشروع إعادة تهيئة مقر الشركة بغرمول

حاول المتهمون في قضية سوناطراك 1 مساء الخميس تبرير اللجوء إلى صيغة التراضي في إبرام صفقة إعادة تهيئة مقر الشركة الكائن بشارع احمد غرمول بالجزائر العاصمة بطابعها الاستعجالي.
و صرح صنهاجي محمد المدير التنفيذي للنشاطات المركزية أمام محكمة جنايات العاصمة التي واصلت الاستماع للمتهمين أن وزير الطاقة خلال تلك الفترة قد أكد الطابع الاستعجالي للمشروع معللا ذلك بأنه في حالة الإعلان عن مناقصة لانجاز الدراسات فان استكمالها كان سيستغرق سنة".
في هذه القضية صنهاجي متهم بمنح امتيازات غير مستحقة للسيدة ملياني مديرة مكتب الدراسات "كاد" الذي فاز بالعقد بالتراضي البسيط.
وصرح صنهاجي أن وزير الطاقة خلال تلك الفترة قد طلب تعيين مكتب دراسات و ان مكتب "كاد" اقترحته مديرية تسيير المشاريع التي كان يديرها عبد الوهاب عبد العزيز مضيفا انه لم يكن له اي بعلم بالصفقة.
وخلال مواجهة بينهما أكد عبد الوهاب عبد العزيز انه اطلع هو شخصيا صنهاجي بجميع الإجراءات.
ومن جهته أكد ايت الحسين مولود عضو لجنة تقييم العروض التقنية وجود محاضر بخصوص تحويل الملف إلى مديرية النشاطات المركزية.
ومن جهته كشف رحال محمد شوقي مدير النشاطات التجارية عن وجود ملف التحويل غير ان صنهاجي يصر على انه لم يستلم الملف شخصيا الا في حالة ما اذا تم تحويل الملف كمعلومة اي انه ليس مجبرا على الاطلاع عليها.
و اشار صنهاجي إلى ان الفريق المكلف بتسيير الملف اقترح ايضا مبلغ 45 مليون دج بموافقة الرئيس المدير العام دون المرور بالاعلان عن المناقصة . و ذكر القاضي ان المبلغ "يتجاوز الحد القانوني".
و نفى صنهاجي ان تمكن بفضل معارف شخصية للسيدة ملياني من الحصول على الصفقة.
اما عن دور الهاشم محمد رضا مدير مكتب الرئيس المدير العام لسوناطراك اكد صنهاجي انه لم يصرح ابدا ان هذا المسؤول قد ساعد ملياني نورية على الحصول على الصفقة.
و تم استجواب ملياني نورية عما اذا كانت علاقاتها المالية مع السيد الهاشم لها صلة بمنح صفقة اعادة تهيئة المقر.
و اعترفت السيدة ملياني انها حولت له 5000 اورو وهو متقاعد كما سلمت 2000 اورو لزوجته السابقة في فرنسا و كذا بوجود 16000 اورو لشراء سيارة للهاشم . لكن السيدة ملياني اكدت انه تم تسديده.
وكانت قد صرحت سابقا امام قاضي التحقيق ان الهاشم محمد رضا تدخل للتوقيع على عقود بالتراضي البسيط و القيام باشغال بالمقر الكائن بشارع احمد غرمول قبل سحب اقوالها.
و فيما يخص املاكها العقارية في فرنسا و حساباتها البنكية قالت ان هذه الاملاك و الحسابات هي ثمرة مختلف نشاطاتها منذ 2009 مشيرة انها لم تكن تعلم ان ابرام العقد تم بصيغة التراضي البسيط .
و أعطيت الكلمة فيما بعد للطرف المدني الذي استمع إلى عبد الوهاب عبد العزيز الذي أكد أن المقر لم يكن مؤهلا ليحتضن المكاتب قبل أن تتم إعادة تهيئته.
و أكد محامي شركة سوناطراك (الطرف المدني) أن ملف اعادة التهيئة يتضمن التقييم و الدراسة و المتابعة حيث سئل عن إمكانية اعداد دفتر شروط قبل عملية التقييم التي أوكلت إلى مركز المراقبة التقنية للوسط.
و طلب النائب العام من عبد الوهاب عبد العزيز تفاصيل عن مسار تعيين المكتب المكلف بالدارسة مضيفا أن الرئيس المدير العام طلب منه إطلاق مناقصة كما أن الملف أرسل إلى صنهاجي.
و أضاف بشأن التراضي أن عقود الدراسة لم تحدد بعدد حيث أن تعليمات سوناطراك لا تلزم اللجوء إلى المناقصة كما أن المناقصة حسبه أطلقت من قبل المديرية التجارية وذلك لجهل الإجراءات.
و أراد محامي عبد الوهاب عبد العزيز معرفة عما إذا كانت سوناطرك تضررت من مكتب الدراسات "كاد" مؤكدا أنه يجهل ذلك.
و طلب المحامي فيما بعد إن كانت مؤسسة "جي سي بي" فرع سوناطرك قد تابعت الدراسة بعد انسحاب "كاد".
أما آيت الحسين مولود فقد تم الإستماع له من قبل محامي ممثل الخزينة العمومية (الطرف المدني) من أجل معرفة الثغرات التي أدت إلى تحويل العقد من صيغة المناقصة إلى صيغة التراضي البسيط حيث قدم العديد من التفاصيل التقنية حول مختلف طرق منح الصفقات.
من جهة أخرى تم الإستماع لمحمد شوقي رحال نائب الرئيس المدير العام المكلف بالنشاط التجاري بخصوص قرار اعادة تهيئة المقر حيث قال أن ذلك كان بقرار من الوزارة.
أما نورية ملياني قأكدت أن هذه المقر الذي يعود تاريخه إلى 1948 كان في وضعية هشة و أن الدراسة خصت إعادة تهيئة الأرضية و جدران الفصل و العتاد الإلكتروني و التهوية في حين كان مركز المراقبة التقنية مكلفا بحالة الخرسانة مضيفة أن الديون المستحقة لسوناطراك قدرت ب 110 مليون دج.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.