يواجه المنتخب الجزائري الأولمبي لكرة القدم نظيره الفلسطيني، يوم غد الأربعاء (سا 00ر17) في لقاء ودي "تاريخي" بملعب 5 جويلية بالجزائر، في أول خرجة له بعد كأس إفريقيا-2015 لأقل من 23 سنة، وهي المواجهة التي يعول عليها كثيرا الناخب الوطني بيار أندري شورمان. وبغض النظر عن الطابع الرمزي للمباراة، فإن هذه الأخيرة تعتبر مرحلة تحضيرية هامة للخضر استعدادا للألعاب الأولمبية 2016 التي تأهلوا اليها بفضل بلوغهم نهائي كأس إفريقيا الأخيرة للفئة بالسينغال. وفيما يخص المنافس أوضح المدرب شورمان على الموقع الرسمي للاتحادية الجزائرية : "تابعت مشوار المنتخب الفلسطيني، إنه فريق يحسن لعب الكرة". وأضاف : "رئيس الاتحادية (محمد روراوة) طلب مني خوض هذا اللقاء على الرغم من أنه يأتي قبل البرنامج الذي وضعناه استعدادا للألعاب الاولمبية وقبلت الأمر بالنظر الى قوة العلاقة التي تربط الجزائربفلسطين". وأعرب التقني السويسري عن رغبته في مشاهدة حضور جماهيري كبير لتحفيز اللاعبين الذين قدموا مردودا رائعا على الأراضي السينغالية قبل شهرين فقط. وتحسبا لمواجهة فلسطين، وجه شورمان الدعوة الى تقريبا نفس التعداد المشارك في المنافسة القارية الأخيرة، مع استدعاء وجهين جديدين وهما حارس أمل الأربعاء مرباح وزميله في النادي المهاجم بكير. وأفاد أيضا : "انه موعد هام يسبق تحضيراتنا المكثفة الى الالعاب الاولمبية، وسيخوض لاعبونا المباراة بكل قوة. هدفنا يبقى خوض اكبر عدد من اللقاءات الودية في كل تواريخ الفيفا". من جهته، أكد مدرب المنتخب الفلسطيني، الجزائري نور الدين ولد علي، أن هذا اللقاء "أخوي ومهم بالنسبة لنا ويندرج في اطار تحضيراتنا للمباراتين المقبلتين، امام الإمارات العربية المتحدة وتيمور الشرقية لحساب تصفيات كأس العالم-2018". ولضمان استقطاب اكبر عدد من المناصرين قرر منظمو هذا الحدث دعوة العائلات و فتح أبواب الملعب مجانا للمناصرين.