صادق أعضاء الجمعية العامة العادية للاتحادية الجزائرية للرماية الرياضية، اليوم الخميس، بالأغلبية على التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2015 ، خلال أشغال الجمعية العامة العادية، التي انعقدت بمقر اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية، ببن عكنون (الجزائر). وقبل عملية التصويت وافق أغلبية الأعضاء 36 الحاضرين، من مجموع 43 مسجلا، على تقرير الجمعية العامة العادية المؤرخ ب14 فبراير 2015، بالإضافة إلى المصادقة على تقرير الجمعية العامة الاستثنائية حول مطابقة القوانين الجديدة. بعدها صوت 25 عضوا ب "نعم" على الحصيلة الأدبية لعام 2015، في حين عارض 6 أعضاء بالتصويت ب"لا" فيما امتنع ثلاثة آخرون. أما فيما يتعلق بالحصية المالية للسنة الماضية، فقد وافق على تقريرها 25 عضوا، ورفضها ثلاثة آخرون وامتنع اثنان عن التصويت. كما تم تعيين محافظ حسابات للاتحادية، بالإضافة إلى عرض التوقعات المالية لسنة 2016. بعدها فتح النقاش للتطرق للمشاكل التي تعاني منهم اللعبة، من خلال تدخلات رؤساء الرابطات. وتساءل أعضاء الجمعية العامة عن مصير الرابطات الولائية الثلاث التي تم تجميد عملها منذ حوالي سنة ويتعلق الأمر بكل من رابطات البيلدة والمسيلة وسيدي بلعباس. ورد رئيس الاتحادية، بوزيد رابح، على هذه الانشغالات مؤكدا أن كل من رابطتي البليدة والمسيلة سيتم مساعدتهما لرفع التجميد عنهما قريبا، بينما أكد أن رابطة بلعباس "قد تم حلها نهائيا" بسبب "غياب ممثليها عن الجمعية العامة وغياب جميع النشاطات فيها". وتطرق المشاركون خلال هذه الجمعية العامة العادية إلى مسالة التكفل بالرياضي بوعود شفيق المتأهل إلى الألعاب الاولمبية 2016 بريو دي جانيرو البرازيلية، حيث اكد الرئيس ان هيئته تتكفل به حاليا، كما ستتكفل اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية بتحضيرات كل الرياضيين المعنيين بالأولمبياد بما فيهم بوعود". وكشف رئيس الاتحادية، بوزيد رابح، ان الجزائر في طريقها إلى اقتطاع تأشيرة أولمبية ثانية بواسطة عبيد فؤاد، البطل الإفريقي في اختصاص الرمي على الأطباق، حيث اشترطت الهيئة الدولية تحقيق الحد الأدنى ب112 نقطة يمثل تحطيم 112 طبقا من بين 125 ، و سبق لهذا الرياضي و أن حقق نتائج أحسن من قبل. وسيكون عبيد معنيا بالبطولة العالمية لهذا الاختصاص نهاية مارس المقبل بالعاصمة القبرصية نيقوسيا، علما وأنه سجل في البطولة الإفريقية 2015 بمصر 111طبقا وكان على اعتاب التأهل إلى اولمبياد 2016.