دعا الوزير الكوبي للتجارة الخارجية والإستثمار الأجنبي، رودريغو مالميركا دياز، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة إلى توسيع التعاون الجزائري الكوبي إلى قطاعات أخرى خارج القطاع الصحي. وأكد الوزير الكوبي الذي يترأس رفقة وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السيد عبد الملك بوضياف أشغال الدورة ال20 للجنة المشتركة الجزائرية-الكوبية أن مستوى العلاقات الثنائية في المجال الصحي قد ارتقى إلى طموحات سياسة البلدين في حين "لم يتوسع هذا التعاون بعد إلى مجالات أخرى إلى المستوى المطلوب". وذكر على سبيل المثال بقطاعات التربية والثقافة والموارد المائية والشباب والرياضة, معبرا عن أمله أن تحظى هذه القطاعات بالتوقيع على إتفاقيات تعاون بين البلدين خلال هذه الدورة. وبعد أن ثمن مستوى العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر وكوبا أبدى السيد مالميركا استعداد بلاده لتطويرها وتنويعها مستقبلا بما يخدم الشعبين الصديقين. ويذكر أن الدورة ال 20 للجنة التعاون الجزائري-الكوبي التي تضم أكثر من 10 قطاعات قد أفتتحت أشغالها على مستوى الخبراء في جلسة مغلقة و يتوقع أن تتوج بعد غد الثلاثاء بالتوقيع على عدة إتفاقيات. للإشارة يمارس أكثر من 1000 كوبي بين سلك طبي وشبه طبي وتقنيين بخمس مستشفيات متخصصة في طب العيون بالجنوب الجزائري ومراكز أخرى للأمومة والطفولة والسرطان.