كرم الاتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي الأحد بالجزائر العاصمة المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل نظير الجهود التي قدمها من أجل ترقية الرياضةالجزائرية وتعزيز العمل الجواري في الوسط الرياضي. وتم تسليم ميدالية الاتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي واللائحة الرسمية للحدث للواء الهامل رئيسها مراد مزار بحضورعدد من مسؤولين وأعضاء من الحكومة ووجوه رياضية وطنية. واختارت لجنة أخلاقيات الرياضة التابعة للاتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي المدير العام للامن الوطني اللواء عبد الغني هامل بعد عملية لسبر الآراء شملت 37 شخصية عالمية منها وزراء من فرنسا والولايات المتحدةالامريكية ووجوه إعلامية دولية. ويمنح هذا التكريم صلاحية ترأس اللواء الهامل للمؤتمر العالمي لمكافحة الفساد وتبييض الاموال في المجال الرياضي المزمع عقده يومي 17 و18 نوفمبر المقبل. وفي كلمة له أعتبر اللواء الهامل أن هذا التكريم هو "محطة بارزة وفرصة للتأكيد على ضرورة تعزيز التنسيق بين الأمن الوطني والاتحادية الدولية لمكافحة الفساد الرياض لترقية الروح الرياضية والمحافظة على أخلاقيات وأهداف الرياضة وحمايتها من كل الآفات". وقال بهذا الخصوص أن الملتقى الذي سينعقد في نوفمبر المقبل بمبادرة من ذات الاتحادية لتناول الممارسات المسيئة للقيم الرياضية سيكون "ميلادا جديدا لبناء جسور التلاقي بين كل الهيئات الرسمية والمنظمات غير الحكومية". وذكر اللواء الهامل بالمناسبة بحصيلة انجازات جهاز الأمن الوطني الذي أولى رعاية خاصة في عهد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة, لترقية قطاع االشباب والرياضة باعتمادها لبرامج تهدف الى تجسيد الانشطة الرياضة. وأشار في هذا الشأن الى أن الجزائر كانت سباقة الى اصدار قوانين لحماية النزاهة الرياضية مثل التصدي لظاهرة تعاطي المنشطات ومحاربة الأفعال المسيئة للقيم الرياضية ومبادئها على غرار العنف في الملاعب. وفي تصريح للصحافة أكد مدير الاتحادية الدولية لمحاربة الفساد الرياضي مراد مزار من جهته أن اختيار اللواء عبد الغني هامل من قبل أعضاء لجنة أخلاقيات الرياضة للاتحادية هو "مكسب للجزائر وللشرطة الجزائرية" وهو تكريم نظير العمل الجواري الذي يقوم به أسلاك الأمن الوطني في الوسط الرياضي. وثمن السيد مزوار بالمناسبة جهود رئيس الجمهورية الذي كان أول من أدان ,خلال مشاركته في قمة الاتحاد الافريقي بأديس أبابا, السلوكات السلبية التي تسود الهيئات الرياضية الدولية بما فيها الفيفا وكذا دعوته من ولاية سطيف سنة 2009 الى محاربة ظاهرة الفساد التي كانت تنهش قطاع الرياضة الوطنية.